آخر تحديث: الإثنين 15 إبريل 2024
عكام

عفواً أمير المؤمنين...!
إن جئت أستجدي الصدى جهراً...
وأستعدي الأنين
وأجوب في الصحراء بحثاً...
عن بقايا الأولين...
عن رجْعِ صوتِكَ
عن سجايا عدلك المقتول غدراً مرتين
عن أهل يثرب ...
عن قريشٍ...
عن مفاتيح الحصون
عن ذكرياتٍ أحرقتها نخبة الحكام في ليل المجون
فالغدر يجتاح الثكالى والأرامل
والأجنة في البطون
ويصبّ جام سمومه حتى نذلّ ونستكين
تلك المرابع تستغيث فلا تغاث
وتستباح فلا تثور لها العيون
كلّ المحارم تستباح اليوم جهراِ
والقبائل في مضاربها
تُعِدُّ خيولها لسباق "واشنطن"
و بنو قريظة يسرحون ويمرحون
* * *
عفواً أمير المؤمنين
إن كنتُ أسرف في مدى شكواي وأطيل الأنين
مازلت أبحث تحت جلدي...
في شغاف جراح صدري
بين أشلاء القرون
عن حزمة من أمنياتٍ لن تذوب ولن تهون
مازلت أبحث عن ملامحك التي حُفِرَتْ على خلجات قلبي
بين أزهار الحنين
مازلت أبحث عنك حتى بين أكداس الظنون
وأسائل التاريخ في ما كان...
أوفي ما يكون...
فالنقع يحجب رؤية الأفلاك عن عينيّ
ويذيب اليقين
لأبيت ليلي في زوايا الصبر أعتصر الشجون
متثاقلاً نحو المذاخر والمفاخر والفتون
أستوقد الوهم المدجج بالأماني
موقظاً غفو الجفون
أو لاهثاً خلف الحروف
معانقاً طيف الحصون
علّي أبدد صورة تعلو الدروب المستباحةْ
حيث "الأمير" ممدّد في الظلّ مؤتزراً وشاحهْ
يرمي على أرض البلاط عقاله...
يرمي سلاحهْ...
ويعاقر "الويسكي" المراق على الغواني
فوق أحواض السباحة
فهو السخيّ بكلّ ما في ملكه
وهو الوداعة والسماحةْ
كرمى لعينيها ...
وكرمى للعهود المستباحةْ
* * *
عفواً أمير المؤمنين
إذا وجدت يراعي الزاهي مدمّىً
أو ظننتَ بي الظنون
ذابت ملامحك البهية في تضاريس السنين
فمضيتُ أبحث في المرايا عن عطور الياسمين
علّي أبدّد سطوة القهر وذلّ الخانعين

محمد حسام الدين دويدري

husamdeen@mail2syria.com
جوال 095278048
http://www.husamdeen.jeeran.com//
http://www.husamdeen. com/

  • الاسم : محمد حسام الدين دويدري
  • البريد : husamdeen@mail2syria.com
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الأحد 23 يوليو 2006

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله عنا كل خير فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكام المحترم .
لقد آلمني جدا جواب عالم من علمائنا عندما سألته لماذا دعوت لأهلنا بالنصر في فلسطين والعراق في خطبة الجمعة وبعد صلاة الصبح ونسيت أهلنا في لبنان فأجاب : إنني تعمدت ألاّ أدعو لعملاء إسرائيل في لبنان إنها مؤامرة يحيكها البطل المزعوم مع الصهاينة ضد المسلمين هو وشيعته في العراق الذين يقتلون بالمسلمين السنة في العراق بالمئات كل يوم قلت له لكل قطر ظروفه ومخلصوه وخونته وإن في العراق أياد أجنبية أمريكية وصهيونية تعمل في الخفاء كما أنه لا تزر وازرة وزر أخرى فقاطعني وقال ليكن بمعلومك أيها الأستاذ أنني تعمدت ذلك فانصرفت وقلبي يقطر دما لما سمعته من وجهة نظر ضيقة الأفق سيئة الظن لا أحب أن أسمعها من عامي فضلا عن عالم وما فلج صدري بعدئذ هو قرائتي لنص خطبتكم فضيلة الشيخ تاريخ 14-7-2006 عن الثوابت المعنوية الثلاثة التي تحدثتم عنها الإمان بالله والوحدة الإسلامية والعدو المشترك (الصهيونية ومن عاونها) أرجو من فضيلتكم التأكيد على هذه المعاني ونحن في أحلك الظروف وأقتمها وأشدها مرارة وسوادا في ظل هذه الهجمة الشرسة على الأمة الإسلامية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • الاسم : مخلص للإسلام
  • البريد : sikh@scs-net.org
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الخميس 20 يوليو 2006

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى اخي وشيخي الغالي الدكتور محمود ارجو من الله ان يمن علينا بلقائك وان يجعلك ذخرا للامة الاسلامية التي للاسف شارفت على الانهيار والاسباب معروفة لجميع الناس الذين تركوا الدين وعماده.
اعذرني يا استاذي وشيخي لقد احترت بالدعاء لمن منذ عام 1948 كنا ندعو الى فلسطين الحبيبة التي دمرها اولاد القردة والخنازير وفي1967 ذهبت الجولان وفي1978 ذهبت لبنان وفي 2002ذهبت العراق وفي2006 دمرت لبنان والصومال وجنوب السودان والله اعلم هل سوف يأتي يوم يشمل فيه الدعاء الى كافة الامة العربية ام ماذا وسامحني على هذا الاحباط الذي يزداد عند كل انسان غيور على خير امة اخرجت للناس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • الاسم : محمود عبد الرحمن عرفة
  • البريد : marafash@hotmail.com
  • الدولة : المملكة السعودية
  • التاريخ : الخميس 20 يوليو 2006

بارك الله فيك ياسيدنا ياشيخنا يارجل العلم والفضيلة
لقد اكرم الله حلب عندما اوجدك فيها
انت نور اشرقت بفضل الله علينا

  • الاسم : احمد محمو د شوا
  • البريد :
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الإثنين 17 يوليو 2006

حتى الآن ظهر الفرق الكبير بين المقاومة اللبنانية والإرهاب الإسرائيلي الفظيع, فلقد تعمدت المقاومة تحييد المنشآت البتروكيميائية وضرب المدنيين بشكل مباشر لا لأنها ضعيفة بل لأنها خصم نزيه وشريف فالمقاومون يعملون بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للمقاتلين المسلمين بألا يقتلوا شيخاً ولا وليداً ولا امرأة وألا يعقروا نخلاً أو يحرقوه وألا يتعرضوا للرهبان في صوامعهم....... أما أحفاد بن غوريون وغولدا مائير وموشي دايان الذين يحرقون لبنان اليوم ببشره وشجره وحجره فيعملون بحسب ما كتبوه من توراة مزعومة إذ تحثهم عند دخول المدن كغزاة أن يحرقوها وألا يبقوا فيها نسمة تتنفس سواء من بشر أو دواب.
وليس ذلك دليل قوة بل هو الضعف والتخبط بعينه, وإن أكثر ما يواسيني يقيني والحمد لله من أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.

  • الاسم : حلا
  • البريد :
  • الدولة : سورية
  • التاريخ : الإثنين 17 يوليو 2006

قديماً كلما كنت أتساءل عن سبب الصمت المخجل على اعتداءات بني صهيون بحقنا وعدم الرد عليها بصورة مناسبة كانت جملة ترن مسامعي
" نحنا مو قدهن" لأن الإسرائيلي يملك السلاح النووي وغيره ولديه دعم أمريكا وغيرها له ونحن- يا حسرة- لا شيء من هذا لدينا!!!
وكنت لفترة طويلة أصدق هذا الكلام خاصة عندما كنت أرى عبر وسائل الإعلام الترسانة العسكرية الهائلة لإسرائيل وأصدقائها, إلى أن جاء يوم التحرير يوم 25 أيار 2000 فانتبهت وقلت :" لا والله إن العين تقاوم المخرز, عين الحق تقاوم مخرز الباطل وتهزمه بإذن الله".
وكيف " نحنا مو قدهن" ما دام الله عز وجل قد وعدنا بالنصر ألم يقل لنا: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" سورة الأنفال.
هل نسينا وعد الله حقاً هل غفلنا عن نصره للمؤمنين الصابرين الصادقين؟!.
ربما نحن لم ننس لكن العدو حاول أن ينسنا بفحيح إعلامه وعملائه وربما قد نجح بعض الوقت إلى أن جاءت المقاومة الباسلة في لبنان والعراق وفلسطين وصفعتنا لنصحو من سباتنا لتقول ونقول معها:" لا والله نحن قدهن وقدهن وقدهن..... "

  • الاسم : حلا
  • البريد :
  • الدولة : سورية
  • التاريخ : الإثنين 17 يوليو 2006

ولا يقيم على ضيم يراد به إلا الأذلان عير الحي والوتد
هذا هو الخسف مربوط برمته وذا يشج فلا يرثي له أحد
لماذا تكون جبهة الجولان باردة ولماذا ينبغي أن يدفع لبنان الثمن وحده؟؟؟؟؟؟ إلى الذين يسألون هذا السؤال أقول: إن المقاومة ليست مجرد رد فعل عاطفي على الاحتلال وتصرفاته بل هي فعل منظم مدروس ومحسوب بدقة وإلا فإنها لن تحقق أهدافها أبداً , وهكذا فإن المقاومة الإسلامية في لبنان قد توفرت لها جميع مقومات النجاح والنصر من طبيعة جغرافية ملائمة في الجنوب إلى كثرة عددية مناسبة نوعاً ما والأهم دعم عسكري وسياسي ومعنوي واسع من سورية وإيران, أما في الجولان فعلى العكس تماماً الطبيعة الجغرافية هناك لا تسمح للمقاومين بالتحرك بحرية والاختباء من ضربات العدو فالجولان هضبة مكشوفة تماماً و ليست كالجنوب أحراشاً وسهولاً ووديان وجبال يسهل الاختباء فيها والتحرك بحرية, كما أن عدد سكان الجولان قليل نسبياً بعد أن هجرهم الاحتلال بعد عام 1967 أضف إلى ذلك العامل الأهم في غياب المقاومة والحرارة عن الجولان والتي يرغب الكثيرون فيها فالمقاومة اللبنانية حظيت بدعم سورية الكامل حكومة وشعباً لكن يا ترى لو كانت هناك مقاومة وسخونة في الجولان فمن سيدعمها يا ترى؟!!!!! هل هم العرب أم الأمم المتحدة أم عمو بوش وشيراك!!!!!

  • الاسم : حلا
  • البريد :
  • الدولة : سورية
  • التاريخ : الأحد 16 يوليو 2006

بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله اما بعد:
استاذي الفاضل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكم
والله ما احوج الأمة الى هذه الأمور التي ذكرتها خاصة وبكل اسف بعد ما اصبح التفرق والتشرذم والتباغض سائدا فينا . اللهم حبب الينا طاعتك و زدنا محبة وتعاونا ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ....
اللهم انصرنا بحبنا لبعضنا على أعدائنا
نفعنا الله بكم والسلام عليكم وررحمة الله وبركاته. دعاءكم لي

  • الاسم : ح.أرضروملي
  • البريد : halardroomly@yahoo.com
  • الدولة : سورية\ مقيم في الامارات
  • التاريخ : الخميس 13 يوليو 2006

سلامات

من ابن يدعي أنه بار لأهل العلم والفضل


بارك الله فيكم

  • الاسم : فراس أبو النور
  • البريد :
  • الدولة : مصر
  • التاريخ : الخميس 13 يوليو 2006

اننا نحن العرب قبل اسلامنا و بعده عرف عنا اننا نتحلى باخلاق حميدة لدا يجب ان نعامل اعداءنا معاملة حسنة كما كان العرب يفعلون مع من هم اعداء لهم رغم ما كانو يقومون به فهم قد سفكوا دماء اهاليهم و اعتدو اعلى اراضيهم ونهبوا كل اموالهم وبعد كل هدا وداك فهم حين يحاربون اعداهم لا يقتلون امراة ولا طفلا ولا صغيرا ولا كبيرا ادا يجب ان ناخد من اجدادنا هده الحكمة و العبرة التى ستفيدنا فى مستقبلنا ان شاء الله وهى احترام العدو

  • الاسم : مريم رشيد
  • البريد : fu_fuby02@hotmail.com
  • الدولة : المغرب
  • التاريخ : الأربعاء 12 يوليو 2006