آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبي الشيخ الجليل اذا سمحت لي بأن أدعوك بهذا النداء شاهدت حلقة الشريعة والحياة وأعجبتنى كثيرا الدقة والمنهجية اللتان اتسمت بهما ردودك لهذا الموضوع الهام جدا في نظرى حيث اننا في بلادنا قد أصابنا جميعا بداء الصمت الصمت عن الظلم الفاحش والفساد الذي انتشر في كل مكان حتى أصبح هواء نتنفسه وخرسة ألسنة النخبة المثقفة والمتعلمة اما خوفا أوطمعا علىحد تعبيرك يلشيخنا ولكنى لدي ملحوظتان أولهما انك ركزت فى مطالبك من الخطيب على أن يبصر الناس بواجبتهم الثلاثية ولكن أين حقوقهم ان تلك الجماهير تهضم حقوقهم من قبل السلطة التى تقهرهم واعتادوا هم على ذلك حتى اصبحوا لايسألون عنها وغيب وعيهم وبدأوا هم بدورهم يدوسون حق بعضهم البعض سيدى ان الكلام هو أضعف ما نواجه به فاذا خرست ألسنتنا فما يتبقى لنا ماذا يتبقى لنا اذا صرنا نخاف حتى من مجرد الدعاء على الاعداء واصبحنا نكرس للصمت والمداراة ! !!

  • الاسم : نهى
  • البريد :
  • الدولة : مصر
  • التاريخ : الأربعاء 05 يوليو 2006

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ، والصلاة على سيدنا رسول الله وبعد :

أستاذي الفاضل المربي الشيخ محمود المحترم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أحب أن أوصل لكم شوقي ، ودوام محبتي ، وفي خاطري وقلبي ذكراكم ، كما أنني أطلب منكم الدعاء لي ، كما الدعاء لإخواني من المسلمين ، وعن قريب بإذن الله أكحل عيناي برؤياكم ، ودمتم فخراً وكنزاُ للأمة الإسلامية ....

والسلام عليكم

محبكم : خلدون الدندشي

  • الاسم : خلدون الدندشي
  • البريد :
  • الدولة : سوريا / إقامتي في الكويت حاليا
  • التاريخ : الجمعة 30 يونيو 2006

شكرا كثيرا للدكتور محمود عكام لجهده الكبير والمخلص وذلك من خلال خطب الجمعة والمقابلات التلفزيونية التي هي دروس وعبر لمن اراد السير على الطريق المستقيم طريق الحق طريق الراحة النفسية والسكينة بعد المطبات الكبيرة التي نراها ونسمعها يوميا من خلال الشارع والمدرسة والقنوات الفضائيةوللاسف قتوات عربية شيئ مخجل والله ماذايريدون منا ان نتعلم الغناء والرقص والعري والثقافة الجنسية هل هذا هو المطلوب . من هنا اكرر شكري وتحباتي لدوركم الكبير يادكتور شكرا لكتاباتكم لموقعكم هذا الكريم ودمتم للامة الاسلامية وللشباب المسلم وجزاكم الله عنا خير الجزاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • الاسم : هتون بشير
  • البريد : hatoonbasheer@hotmail.com
  • الدولة :
  • التاريخ : الأحد 25 يونيو 2006

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
هو سؤال دائما يهتف في ذات ضمير المؤمن ما هو جوابي عندما يسالني الرسول الكريم عن ما فعلت برسالته التي ذرفت الدماء لاجلها اين دوري كمسلم من هذا وكيف ونحن مكتفي الايدي سنحمي قلسطين وكيف ونحن مكبلين سنحمي مقدساتنا اين دورنا من هذا ....

بارك الله في جهودكم يا سماحة الدكتور وجزاك الله عنا كل خير

  • الاسم : عزام خانجي
  • البريد :
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الجمعة 23 يونيو 2006

السلام عليكم ورحمة الله
تجاوب وجداني مع توجهاتكم وغيرتكم
ودعوات مني الى الله عز وجل أن تعم هذه التوجهات الطيبة لدى جميع أو أغلبية أصحاب المنابر بجميع أنواعها << خطباء،صحفيون،ممثلوا الجمعيات والجماعات... >> في زمن كثر فبه الكيد من الكائدين والملاسنات بين أبناء
الملة والدين من جماعات الاسلام والمسلمين
وآمل سيدي الفاضل أن نتواصل
والى حينه استودعكم الله
ذ ّ/الحسين أشقرا
الموقع: خـــطــب الارادة

  • الاسم : الحسين أشــــقــرا
  • البريد : aboukh53@yahoo.fr
  • الدولة : الـــمــغرب
  • التاريخ : الأربعاء 24 مايو 2006

قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا
قال الله تعالى: "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم"
يقول العلماء هذه أرجأ آية في كتاب الله ! كيف لا ؟ وهي قد أشرعت أبواب الأمل في وجوه البائسين وضمنت خط العودة للتائهين. لاإله إلا الله ، ماأرحم الله بعباده وماأحنه عليهم ,وماأوسع رحمته، جاء في الحديث الذي رواه الإمام مسلم" لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده بخطامها ، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك! أخطأ من شدة الفرح". وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبياً في السبي أخذته فألزقته ببطنها فأرضعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟) قلنا: لا والله. فقال: ( الله أرحم بعباده من هذه بولدها) متفق عليه.
أيها الأخوة إنا ربنا رحيم غفور ودود لايريد أن يعذبنا، خلق من أجلنا الجنة وزينها ووعدنا فيها بحياة طيبة وإقامة دائمة في نعيم وحبور ولكننا نحن الظالمون لأنفسنا نحن المفرطون في جناب الله، الأمر لايحتاج منا سوى إلى توبة صادقة وندم على الذنوب وعودة إلى الله فيبدل الله السيئات إلى حسنات ويعفو عن الخطايا والزلات ولكننا غافلون مسوفون مؤملون، يقول صلى الله عليه وسلم : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك . كل هذه المغريات وكل هذه التسهيلات إلا أننا نسوف ونؤجل ونؤمل في الحياة وكأننا مخلدون وكأن الموت بعيد عنا. التحرر من الذنوب في الدنيا سهل ميسور ولكنه بعد الموت عسير. باستغفار وتوبة إلى الله يغفر الله لك آلاف السيئات ولكن بعد الممات لو أنفقت مافي الأرض جميعا من أجل أن تمحى عنك سيئة لم تمح. عبدالله ماحجتك إذا جئت يوم القيامة ووزنت أعمالك فرجحت كفة سيئاتك، من يحاججك عنك أمام الله ؟ ماذا سيكون عذرك ؟ كيف يكون ندمك؟ كيف تتصور وقتها أنك فرطت في كل هذه الفرص ورحلت محملا بالذنوب ؟ اسأل نفسك هذا السؤال؟ وتفكر في موقفك يوم الحساب واعلم أنه لايحول بينك وبين الآخرة سوى ان يقال فلان مات. وماأسهل أن يقال، فكم من صحيح خرج من داره في الصباح ولم يعد لها في المساء. وكم من معافى نام على فراشه ولم يصحو من منامه. وكم وكم والقصص والعبر تقرع آذاننا كل يوم فهل من معتبر وهل من متعظ ؟! والله إنه الله لايهلك على الله إلا هالك. ووالله أنه لاحجة لمذنب أمام الله. فالتوبة التوبة أخي في الله قبل فوات الأوان واليقظة اليقظة من الغفلة ! كن على أهبة الإستعداد للسفر الطويل وأرهف سمعك لسماع نداء الإقلاع لرحلتك التي قد يعلن عنها في أي لحظة. الأمر يسير مادمت في زمن التيسير، ولكنه بعد الموت عسير عسير . تذكر إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل. فلا تظلم نفسك ولاتحرمها من عفو الله. ونختم بفائدة حول شروط التوبة كما قررها العلماء وهي أربع : أولها أن يقلع عن المعصية والثاني: أن يندم على فعلها، والثالث: أن يعزم ألا يعود إليها أبداً والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن كانت تتعلق بحق آدمي كمال أو عرض ونحوهما. اللهم إنا نسألك التوبة من كل ذنب والعفو عند الحساب والمغفرة من كل إثم ونسألك الفوز بالجنة والنجاة من النار ياعزيز ياغفار.
وإلى اللقاء بإذن الله مع وقفة قادمة في ظلال آية أخرى من كتاب الله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  • الاسم : خليل حنوش
  • البريد : khalel63@scs-net.org
  • الدولة : سوريا
  • التاريخ : الخميس 18 مايو 2006

ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم ؟!
ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم ؟!
يالها من آية عظيمه وياله من نداء تهتز له القلوب وتقشعر منه الأبدان.
يوم ينادى عليك أيها الإنسان الفقير الضعيف ماغرك بربك الكريم ؟
ماالذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار ؟
ماالذي خدعك فاقترفت الآثام بالليل والنهار؟
ماالذي خدعك ففرط في حدود الله ؟
ماالذي خدعك فتهاونت في الصلاة ؟
ماالذي خدعك فأطلقت بصرك في الحرام ؟
ماالذي خدعك فلم تخش الله كما كنت تخشى الأنام ؟
أهي الدنيا؟ أما كنت تعلم أنها دار فناء؟ وقد فنيت!
أهي الشهوات؟ أما تعلم أنها إلى زوال؟ وقد زالت!
أم هو الشيطان ؟ أما علمت أنه لك عدو مبين ؟
إذن ماالذي خدعك ؟ أجب ...أجب ... لاعذر اليوم.
لا إله إلا الله ...
أخي الحبيب .. أرأيت ؟ إنها لآية عظيمة وتذكرة مبينة لمن وعاها... كررها بينك وبين نفسك .. قم بها في جوف الليل إذا هجع الأنام وغارت النجوم كررها في ركعتين تلذذ فيهما بمناجاة ربك وكرر ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكلام وتمثل نفسك ماذا تجيب ، تذكر ذنوبك وابك على تفريطك .
أخي الحبيب ... تخيل معي هذا المنظر كأنك تراه واعلم أنه واقع لامحالة وتخيل هذا المشهد المهيب:
إذا السماء انفطرت، وإذا الكواكب انتثرت، وإذا البحار فجرت، وإذا القبور بعثرت، علمت نفس ماقدمت وأخرت، ياأيها الإنسان ماغرك بربك الكريم، الذي خلقك فسواك فعدلك، في أي صورة ماشاء ركبك.
وإلى اللقاء مع وقفة أخرى في ظلال آية.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  • الاسم : خليل حنوش
  • البريد : khalel63@scs-net.org
  • الدولة : سوريا
  • التاريخ : الخميس 18 مايو 2006

ومضات من حياته

قال أبو أمية غلام عمر بن عبد العزيز: دخلت يوماً على مولاتي فغدتني عدساً, فقلت: كل يوم عدس؟! فقالت: يا بني هذا طعام مولاك أمير المؤمنين!!
كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يعاقب رجلاً حبسه ثلاثة أيام ثم عاقبه كراهة أن يجعله في أول غضبه.
كان عمر يسرج عليه الشمعة ما كان في حوائج المسلمين فإذا فرغ من حوائجهم أطفأها ثم أسرج عليه سراجه.
وكانت نفقته- وهو أمير المؤمنين- في كل يوم درهمين!!
وقال عنه أزهر: رأيت عمر بن عبد العزيز يخطب الناس وعليه قميص مرقوع.

نبذ من أقواله

1- اتقوا الله آيها الناس وأجملوا في الطلب, فإنه إن كان لأحدكم رزق في رأس جبل أو حضيض أرض يأته.
2- قد أفلح من عُصم من المراء والغضب والطمع.
3- قال رجل لعمر بن عبد العزيز :أوصني, فقال: أوصيك بتقوى الله وإيثاره تخف عنك المؤونة وتحسن لك من الله المعونة.
4- وخطب في الناس يوماً فقال: آيها الناس أصلحوا أسراركم تصلح علانيتكم واعملوا لآخرتكم تكفوا دنياكم, واعلموا أن رجلاً ليس بينه وبين آدم أب حي لعرق له في الموت.

المصدر تاريخ الخلفاء للحافظ جلال الدين السيوطي.

  • الاسم : حلا
  • البريد :
  • الدولة : سورية
  • التاريخ : الأحد 14 مايو 2006

أخي المسلم
علّم طفلك أصول دينه الطاهر السمح ولا تبخل عليّ بالدعاء
طهارة الروح وال]K
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بُنَيّ تعلّم أصول الوضوءِ
وقم للصلاةِ معي فاخشعِ
لأنّ الطهارة نور القلوب
فكبّر وردّد على مسمعي
الرحيم إذا ما بدأتَ
غسل كفّيك لا تسرعِ
لتملأ فيك بماء طهورٍ
ثلاثاً وتفرغْهُ؛ لا تبلعِ
تنشّق ثلاثاً وأنفك طهّر
تنشّق شذا الجِنّةِ الأرفعِ
ووجهكَ فاغسله حتى يصير
مُنيراً كما الجوهر الألمعِ
ومن ثمّ زنديك حتى المرافق
فاغسلهما كي يطيب السعي
ورأسك فامسح فأذنيك ثمّ
دعاء الجِنانِ ألا فاسمعِ
ولا تنس عنقك فادعُ الرحيم
لعتق الرقاب ولا تجزعِ
ورجليك فاغسلهما؛ كن حريصاً
وبين الأصابع لا تمنعِ
فهدي الصراط لمن يتطهّر
جسماً وروحاً فردد معي
إلهي أعنّي وطهّر فؤادي
وصلني برحمتك الأوسعِ
وصلّ على خير خلقك طه
شفيع العباد ونور الوعي

  • الاسم : محمد حسام الدين دويدري
  • البريد : husamdeen@mail2syria.com
  • الدولة : PGF
  • التاريخ : الإثنين 08 مايو 2006

سؤال حيرني

سؤال طرحه أحد المشاهدين في برنامج نوافذ الحواري على القناة الفضائية السورية وودت لو أنني استطعت إجابته مباشرة على الهواء لكن عبثاً حاولت الاتصال بالبرنامج ولم أفلح فقررت الإجابة عليه في هذه الصفحة لكي لا يبقى غصة في حلقي.
سأل المشاهد واسمه د. خالد عبد الكريم من سورية: ما دامت سورية دولة ممانعة وتقف في وجه جميع المخططات الاستعمارية وهي مع الشعب الفلسطيني وما دامت القاعدة الذهبية في صراعنا مع العدو الصهيوني ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة, فلماذا لاتقوم سورية بشن حرب وتفتح جبهة الجولان لتكون منطلقاً وبداية لتحرير فلسطين وكافة الأراضي المحتلة؟!.
أعترف لكم أنني كثيراً ما سألت نفسي السؤال ذاته وتحيرت كثيراً وساورتني شكوك كثيرة, فبالفعل عدونا لا يفهم بل لايقبل لغة السلام والمفاوضات وما يحتاجه هو ضربات مستمرة تزلزل الأرض تحته لكي ننتزع منه حقوقنا لأنه لن يعطينا إياها طوعاً.
وأخيراً وجدت الإجابة في التاريخ البعيد منه والقريب وحتى في التاريخ المعاصر الذي نعيشه الآن, ففي التاريخ البعيد لم يستطع صلاح الدين تحرير القدس التي احتلها الصليبيون ما يقارب المائة عام إلا بعد أن توحدت مصر والشام واعترفت الخلافة العباسية في بغداد لصلاح الدين بملكه وسلطانه إذاً توطدت الأمور في الداخل وأصبح الجميع على قلب رجل واحد فاستطاع صلاح الدين أن يحقق واحداً من أعظم الانتصارات في تاريخنا والذي نتحرق اليوم شوقاً لحصول نصر مماثل له.
أما ما وجدته في التاريخ القريب فهو أن أسباب النكسة والنكبة وحرب الاستنزاف........ لم تكن عائدة لقوة العدو والإمدادات الهائلة التي أمدته قوى الظلام بها بل بكل بساطة كان سببها الخيانة وإدارة من يفترض أنهم أصحاب القضية ظهورهم لها والهرولة نحو ملك زائل وسلام ضائع!!!!!
وفي تاريخنا اليومي الذي نعيشه منذ سنة وأكثر طعن حلفاء الأمس سورية في الصميم ونادى مناديهم بوجوب احتلالها وإزالة نظامها وها هي أبواقهم تنفخ ليل نهار ضد سورية التي كانوا يأتون إليها ويسجدون تحت قدميها لترضى عنهم, لكنهم عندما ينصرفون يعضوا عليها الأنامل من الغيظ و يدبرون لها المكائد شرقاً وغرباً, وأحمد الله أن كيدهم انكشف الآن في ظل الظروف الراهنة ولم ينكشف في معمعة مباشرة مع العدو.
وبعد استعراض هذا الجزء من شريط التاريخ ( وتاريخنا فيه أكثر مما ذكرت) لو أن سورية اليوم خاضت حرباً مباشرة ضد الكيان الصهيوني فوالله لن يخيفها أو يخيف شعبها هذا العدو فعدونا واضح و معروف وهو جبان لاحق لديه يدافع عنه و حلفاؤه مثله, إذاً ليس الخوف من هؤلاء بل الخوف من ( الأشقاء) الذين سيطعنون سورية في الظهر وسيبيضون وجوههم أمام أسيادهم وتسقط كل أقنعتهم أو ما تبقى منها فهم لم يعودوا يستحون من شيء, وكما يقول المثل الحكيم :" دود الخل منه وفيه" ولنا فيما حصل في عراقنا الحبيب عبرة ففي الوقت الذي لم تقبل فيه دولة جارة ( غير عربية ) أن تستخدم أراضيها لغزو العراق قبلت ذلك (دولة عربية) بكل ممنونية ورحابة صدر وفرح بالنصر المهرول إلى العراقيين والديمقراطية الجميلة التي سيتنعمون بها في أحضان الاحتلال فقد جاء في الحديث الشريف :" أحب لأخيك ما تحب لنفسك" وتلك الدولة تنعم بالديمقراطية والحرية ولابد أن ينعم بها العراقيون أيضاً وإلا قيل إنها لاتحب أخوتها!!!!!!!!!



  • الاسم : حلا
  • البريد :
  • الدولة : سورية
  • التاريخ : الجمعة 05 مايو 2006