آخر تحديث: الأربعاء 17 إبريل 2024
عكام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو السبب في تصدر غير العلماء للدعوة على شاشات الفضائيات
وماهو السبب في غياب كثير من العلماء الاجلاء الفاضلين
أمثالكم يا أيها الدكتور الفاضل محمود عكام
وماهي الصلة بين الدعوة والعلم وذلك بالنسبة لمن يعملون في
الدعوة كعمل اول في حياتهم او بالنسبة لخطباء المساجد
او لخريجي كليات الشريعة او المعاهد الاسلامية المنتشرة على طول البلاد الاسلامية وعرضها وذلك بهدف وجود العالم الداعية او الداعية
العالم وكل هذا بالنسبة للمتخصصين اللذين سبق ذكرهم.......
وأما بالنسبة للناس العاديين أو العامة : فما هو المطلوب منهم
في هذا المجال اي الدعوة سيما وأن الآية الكريمة فيها امر صريح
بهذا لعامة الناس ( إدعُ إلى سبيلِ ربكَ بالحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ )
او الحديث الشريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( بلغوا عني ولو آية )
وجزاكم الله خيراً .................

  • الاسم : مهند
  • البريد : mohaned_82@hotmail.com
  • الدولة : عاصمة الثقافة الإسلامية _ حلب
  • التاريخ : الجمعة 03 مارس 2006

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
هذه مشاركتي الأولى كتعليق غير أني دخلت إلى موقهكم هذا أكثر من مرة
شاكراً لكم هذا الجهد و هذا التواصل مع الإنسان في كل مكان من المنبر مروراً باللطيفة القرآنية و جميع المناسبات لنصل معاً إلى هذا العنوان المقتبس من أفكاركم التي أرى فيها راحبة صدركم و التي يفتقد إليها كثير من الدعاة كما يفتقدون إلى الحكمة و الموعظة الحسنة .
أرجو أتتقبل شكري لك وزياتي لموقعك الذي أتمنى له دوام التطوير لخدمة الإنسان في كل مناحي الحياة عبر كتاب اللـه و سنة سيدنا محمد صلى اللـه عليه و سلم

  • الاسم : محمد حميدي
  • البريد : m-hmidy@scs-net.org
  • الدولة : سوريا ـ حلب
  • التاريخ : الخميس 23 فبراير 2006

لم يشعر المسلمون "المؤمنون" يوماً بمثل هذا الحزن والألم الذي بات ينهش قلوبهم اليوم؛ فالحزن في هذا الزمان المرِّ بات أشرس من ذلك الذي كان في أوج عواصف الموت والدمار التي أحدثتها هجمات المغول والتتار...، وهذا هو المشهد الإسلامي اليوم وقد بات في كثيرٍ من ملامحه أكثرَ بُعداً عن حقيقة الإسلام، فكثير من المسلمين اليوم باتوا منفعلين يرفعون عالياً عناصرَ جهلهِم بتعاليمه السمحةِ أمام أنظار المتربصين الذين أصبحوا اليوم أكثر مهارة في فنّ "الاصطياد في الماء العكر"؛ فهم يدرسون انفعالات هؤلاء المنفعلين، ويستغلّون غفلتَهم؛ فجتهدون في رسم الخُطط للتحكم بتوجيه أفعالهم...، وهكذا وصل الأمر إلى حدّ ضربِ المسلم بالمسلم؛ وحرق وتدمير المساجد بأيدي المسلمين أنفسهم – والعياذ بالله - معرضين عن قول الله تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"... / البقرة 114 /0

إنّ ما حدث يوم أمس الأربعاء 22/2/2006 لم يحدث مثيله من قبل، ولم يتصوره عقل؛ فقد تمكنت مجموعة مغرضة مرتبطة بفوى البغي والعدوان من زرع الفتنة بين العراقيين لجرّهم إلى حربٍ أهلية طائفية؛ إذ قامت تلك المجموعة بتدمير قبّة مرقد الإمام "علي الهادي"؛ وهو أحد الأئمة المسلمين؛ هادفين إلى إيهام الشيعة بأنّ أهل السنّة هم من أقدموا على هذه الجريمة؛ وعلى الرغم من النداءات التي وجهها أئمة الشيعة وخاصة " علي السيستاني و مقتدى الصدر" والتي دعوا فيها إلى تحكيم العقل منبّهين إلى أنّ هذه الجريمة لا يمكن لمسلم أن يقترفها وإلى أنها مقصودة لإحداث الفتنة بين المسلمين وأنها نفذت بأيدي عملاء للاحتلال...، على الرغم من كل ذلك فقد اندفع كثير من الغافلين يحرقون المساجد ويختطفون الأئمّة بتأثير التحريض الذي بدأ بعض الحاقدين بإثارته؛ فكانت حصيلة ذلك إحراق أكثر من مئة مسجد...؛ فلاحول ولا قوة إلا بالله العلي العزيم...

ألم يسمع هؤلاء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"، ومادام الأئمة قد نبّهوا هؤلاء الغافلين فلماذا لم ينتبهوا ولماذا لم يعملوا بما أنزل الله...؟!، ألم يقرأ هؤلاء قول الله تعالى:

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا} الكهف / 57 /

ولعلّ السؤال الذي بات يصفعنا اليوم بقوة: هل وصل الجهل ببعض المسلمين إلى درجة تقديم العون المجاني لمن يعتدي على الإسلام محاولاً تشويهه...؟!؛ ألم ينتفض المسلمون لمشهد الرسوم المسيئة للنبي الكريم معلنين غضبتهم وتصميمهم على نصرته..؟!، ألم يسأموا اجتراء الغرب عليهم ووصمهم بالإرهاب...؟!؛ فلماذا لم يحرّضوا بصائرهم على اكتشاف حقيقة ما حصل متمسكين بوحدتهم وبحرية وطنهم المغتصَب وبحرصهم على نصرة الله ورسوله وحماية المساجد والمقدسات الإسلامية معتصمين بحبله تعالي كي ينصرهم ويسدد خطاهم ويثبّت أقدامخم...!0

تلك هي مخالب الفتن ... فهل سيتعلم المسلمون من هذا الدرس القاسي ما يجب أن يتعلموه...

فليتذكروا قول الله تعالى:

{إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُون}َ

/ آل عمران 160/....

محمد حسام الدين دويدري

مدير مكتب الدراسات والنشر بجامعة حلب

husamdeen@mail2syria.com

جوّال 095278048

http://www.husamdeen.jeeran.com//

http://www.husamdeen. com/

‏الخميس‏، 23‏ شباط‏، 2006






  • الاسم : محمد حسام الدين دويدري
  • البريد : husamdeen@mail2syria.com
  • الدولة : pgf
  • التاريخ : الخميس 23 فبراير 2006

لتكن ثورة على الذات

ما تزال حرارة تفاعلات تلك الرسوم المسيئة إلى النبي صلى الله عليه وسلم شديدة متصاعدة؛ لكنها لم تؤتِ أُكُلها بَعد، لأنني واثق من أنّ تلك الرسوم التي حرّض الشيطان أولياءه على اتخاذها سبباً ماكراً لإثارة الفتن في "زمن التحدّي" لا بدّ أن تفجّر في نفوس المسلمين ثورة على مكامن الخطأ في نفوسهم متحدّية مكر الشيطان جاعّلة من تلك الإساءة منبّها يحرّض النفوس على العودة إلى الله وإلى التمسّك بهدي نبيه وبأخلاق القرآن الكريم التي هي ذاتها أخلاق النبي كما وصفته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها حينما قالت تصفه صلى الله عليه وسلم: "كان خلقه القرآن"...

و ما دمنا مدركين أنّ الإنسان لا يمكن أن يولد شريراً بالفطرة فلا بد لنا من أن نجتهد في البحث عن بذرة الخير الكامنة في نفسه لإعادة استنباتها مهما كان مخطئاً، لأنّ أخطاء هاتيك النفوس هي نتاج جهلها وبالتالي فإنّ من واجب العارف بأي أمر أن يعلّم الجاهل به، وفي هذا سرّ تحريم حجب العلم عن الناس، ولعلّ في هذا أيضاً سرّ قول سمعته من أحد العارفين: " كلما رأيت جماعة من الكافرين أو زمرة من الضالين شعرت بأنني أنا المسؤول عن كفرها أو ضلالها لأنني لم أجتهد في تبصير هؤلاء البشر بحقيقة النور والإيمان..."؛ فمن حقّ الإنسان على أخيه الإنسان تقديم العون والنصح له والبحث عن السبل التي تؤلّف القلوب وتقرّبها إلى جادة الصواب؛ وقد صدق من قال: "الإنسان عدوّ ما يجهل"...

ولا شكّ في أنّ خير سبيل يسلكه المؤمن في الدعوة إلى الله هو تمثّل الخلق الحسن الذي أصّله الإسلام في نفوسنا والذي تعلمناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه لحريّ بنا أن نهتدي بأخلاق الحبيب الأعظم وأن نجعل من منهجه وسلوكه النموذج الإنساني الأمثل الذي تتطلّع البشرية كافة إلى الاهتداء به للخلاص من أزماتها والوصول بالعلاقات بين بني البشر إلى حالة الارتقاء نحو الكمال المنشود...؛ وقد علمنا المصطفى عليه الصلاة والسلام أنّ "أكمل المؤمنين إيماناً هم أحسنهم خُلُقاً"؛ وقال معلماً وموجهاً: "ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خُلُقٍ حَسَنٍ؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء"، وفي رواية أخرى: "وإن صاحب حُسْنِ الخُلُق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة"...، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا"، كما روي عنه قوله: "إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد"...

فإذا كنا حقاً نحب الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام فلنثبت حبنا هذا باتّّباع هديه وتمثّل أخلاقه التي تحرص على المحبّة وتأليف القلوب كي نكون جديرين بصحبة النبي في الجنّة فقد قال صلوات الله وسلامه عليه: "إنّ من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً"؛وكي نكون جديرين بتذوّق حلاوة الإيمان، فقد روي عن أنس رضي الله عنه؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: "ثلاث من كُنّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحَبّ إليه مما سواهما؛ وأن يُحِبَّ المرء لا يحبّه إلا لله تعالى؛ وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يُقذَفَ في النار" ...

لعلها تكون ثورة على الذات أولاً قبل أن تكون ثورة على الآخرين× لاشك في أنّ مسلمينا اليوم باتوا دريئة سهلة الاقتناص؛ ولكن ذلك لما هم فيه من ضعف وتشرذم ومن هجر للقيم وترك للعلم الذي يبعث القوة والنشاط...، ولا شكّ أنهم بتجرّئهم على رسول الله قد تجاوزوا كلّ الخطوط الحمراء؛ ولكن أليس من واجبنا نحن تجاه ذكر رسول الله أولاً وتجاه الجاهلين من بني آدم أن نعرّفهم بحقيقة الأخلاق المحمدية وأن نوضح لهم الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين من تطبيقنا الصحيح لأخلاق الإسلام....

فلتكن إذاً ثورتنا على الذات وتحدينا للشيطان المتربص لها كي نكون جديرين بالقوة وبالريادة....


محمد حسام الدين دويدري

مدير مكتب الدراسات والنشر بجامعة حلب

‏الاثنين‏، 20‏ شباط‏، 2006

  • الاسم : محمد حسام الدين دويدري
  • البريد : husamdeen@mail2syria.com
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الأربعاء 22 فبراير 2006

بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور محمود عكام حفظك الله وأطال عمرك

مبارك لكم موقعكم الجميل وأنا دائمة الأستفادة منه ومن نصائحك لنا
لقد مضى زمن طويل لم أدخل فيه إلى موقعكم , وفي دخولي لمحت تطوراً ملحوظاً وجميلاً , وأرجو من الله العلي القدير أن يمنحكم القوة والعافية لتستمروا في جهودكم البناءة في خدمة الإنسان والوطن.
وأعدكم أن أبقى على تواصل معكم , أرجو ان نبقى معنا وتساندنا بنصائحك لنا ومعاونتا على حل مشاكلنا فنحن بحاجة ماسة لك ولأمثالك
انا مازلتفي مشكلة وارجو منك مساعدتي فأنا خجولة منك كثيرة للالحاحي الشديد لك ولكن مشكلني لن نحل سوى على يدك الكريمتين وعطفك علينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • الاسم : نورا
  • البريد :
  • الدولة : سوريا
  • التاريخ : الثلاثاء 21 فبراير 2006

طالَ الدُجى وسِراجُكَ الإِصْباحُ
husamdeen@mail2syria.com

محمد حسام الدين دويدري

طال الدجى واستنجدَ المصباحُ
واستُنفِرَتْ من حوله الأشباحُ

فنهضتُ مذعوراً لهول مواجعي
أحسو دموعا سيلُها ينداحُ

وشعرت بالأشواك تجرح مقلتي
إن أغمضت في غفوةٍ ترتاحُ

هيهات تغفو والفؤاد محاصرٌ
وحِيَاض دمعي ما لَهُنّ رماحُ

من ذا يدافع عن شِغافٍ أُحرِقَتْ
إنْ لمْ يكن في عزمها الإصباحُ

فأنا صنعت الضعف في زندي بما
فرّطت حتى جفّتِ الأقداحُ

وغدوت عن ركب الحضارة تائهاً
بين اللهاث يعوزني الإفصاحُ

أغويت أعدائي بضعف عزيمتي
فنمت على شفة الجراح جراحُ

حين استباح الغرب ذكر المصطفى
وتنافسوا في قهرنا فاجتاحوا

يا ويح قلبي...؛ كيف أنصر ذكر من
في ذكره تتصافح الأرواحُ

فهو الذي حمل الرسالة مخلصاً
وهو الأمين الصادق الوضّاحُ

لو أنني أبدعت من أخلاقه
خُلُقي لما استعصت عليّ قراحُ

لكنّني ضيّعت عمري في الصدى
طوراً وفي لهوٍ هو الملحاحُ

أجترّ أوهام القِرى مستهلِكاً
لا مُنتِجاً في جوده الأفراحُ

* * *
وجلست أندب طالعي متناسياً
في كبوتي أنّ الخلاص مُتاحُ

هي عودة لله أعلن توبتي
والعود في شرع الرحيم مباحُ

فالله يقبل كُلّ عبدٍ تائبٍ
ما دام في إخلاصه الإصلاحُ

هبّوا جميعاً نستعيد حضارةً
فمدادها الأقلام والألواحُ

وعمادها الأخلاق تُشرق بالهدى
يحيي دروباً ما بهنّ نواحُ

هذا هو الإسلام عَدلٌ شاملٌ
وحصادهُ إشراقةٌ ونجاحُ

في جنتيه الحبّ يملأ بالندى
كلّ القلوبِ فنبضُها المفتاح

صلّى عليك الله يا علم الهدى
مادام فينا خافقٌ لمّاحُ

فعلى خُطاكَ مسيرُنا رغم العِدى
ولنا خطاكَ تقدّمٌ وفَلاَحُ

  • الاسم : محمد حسام الدين دويدري
  • البريد : husamdeen@mail2syria.com
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الأربعاء 15 فبراير 2006

سيدي وأستاذي جزاك ربي عنا كل خير و زادك في الحق جرأة و حكمة و في العلم سعة و آتاك من لدنه رحمة.
لا أعذر نفسي في تقصيري فالشطأ لا ينبت بعيداً عن الأصل و لا أعدو أن أكون بحاجة منكم الى وصل, و لكن يعلم المولى ما لكم في القلب مكانة و كم تقدم لنا كلماتكم و ذكراكم من اعانة.
سؤالي لكم اجرائي غير ذي بال و لكنه مفيد في انزال الأحداث منازلها, هل ترون من خير في أن تكون رأس السنة القمرية ذكرى لتعاقب الزمان, والهجرة ذكراها في ربيع الأول, كي نكون أصدق و أقرب الى تاريخنا, فالسنة قمرية والتقويم هجري والهجرة في ربيع, أسأل الباري عز وجل لكم حفظا ولأمتنا نصراً انه نعم المولى ونعم النصير.

  • الاسم : علاء الدين
  • البريد : twaest@scs-net.org
  • الدولة : طرطوس
  • التاريخ : الجمعة 10 فبراير 2006

إنه حق على جميع العقلاء أن يتعرفوا إلى محمد صلى الله عليه و سلم هذا الرسول الكريم و ذلك لعدة أوجه :

1- الإيمان : أن الله تعالى أمر العباد أن يؤمنوا بهذا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم فقال : " آمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا و الله بما تعملون خبير "

2- الإطلاع : أن اطلاع الإنسان على أوصافه صلى الله عليه و سلم العظيمة و شمائله الكريمة ليعطي صورة علمية تنطبع في القلب ، و ترتسم في المخيلة ، كأنه قد رأى محبوبه صلى الله عليه و سلم .

3- الحب : فلنتأمل بدقة و إصغاء لقول الله تعالى : " قل إن كان آباؤكم و أبناؤكم ، و إخوانكم ، و أزواجكم و عشيرتكم ، و أموال اقترفتموها ، و تجارة تخشون كسادها ، و مساكن ترضونها ، أحب إليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله ، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ، و الله لا يهدي القوم الفاسقين "

4- الإتباع : أمر الله تعالى عباده باتباع النبي صلى الله عليه و سلم فقال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم " ، قال العلامة السنوسي رحمه الله تعالى في شرح مقدمته : و قد علم من دين الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ضرورة اتباعه صلى الله عليه و سلم من غير توقف و لا نظر في جميع أقواله و أفعاله ، إلا ما قام عليه دليل اختصاص به صلى الله عليه و سلم ، فقد خلعوا نعالهم لما خلع نعله صلى الله عليه و سلم ، و نزعوا خواتيمهم الذهبية لما نزع صلى الله عليه و سلم خاتم الذهب ، و حسر أبو بكر و عمر في قصة جلوسهما على البئر كما فعل عليه السلام ، و كاد يقتل بعضهم بعضا من شدة الإزدحام على الحلاق ، عندما رأوا النبي صلى الله عليه و سلم يحلق رأسه الشريف و حل من عمرته في قضية الحديبية ، و كان الصحابة يبحثون البحث العظيم عن هيئات جلوسه صلى الله عليه و سلم و نومه ، و كيفية أكله و شربه ، و غير ذلك ليقتدوا به صلى الله عليه و سلم .

5- ذكر شمائله صلى الله عليه و سلم و سماع أوصافه تحيا قلوب المحبين و تطرب أرواحهم و عقولهم و يزداد حبهم و يتحرك اشياقهم .

قال الشيخ أبو مدين رضي الله عنه :

و نحيـــا بذكـراكم إذا لم نــراكم ألا إن تذكار الأحبــة ينعشــنا
فلولا معانيكم تـراها قلوبنا إذا نحن أيقـاظ و في النوم إن غبنا
لمتنا أسى ً من بُعدكم و صبابةً و لكن في المعنى معانيكم معنا
يحركنا ذكر الأحاديث عنكمُ و لولا هواكم في الحشا ما تحركنا

/عن كتاب سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم للشيخ عبدالله سراج الدين /

  • الاسم : محمد
  • البريد : mmalshmi@hotmail.com
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الثلاثاء 07 فبراير 2006

فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكام حفظه الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من دواعي سرورنا أننا تصفحنا موقعكم الكريم على شبكة الأنترنت فلفت انتباهنا و أدهَشَنا ما يحتويه من مواضيع ذات عمق علمي و فقهي يحتاجه اليوم كل المسلمين ، لقد أثلج صدرنا إنتقاءكم لعناوين لم يتطرّق إليها أحد قبلكم مثل : ( الفرق بين السنة و العام ) و الموجودة تحت فقرة ( لطيفة قرآنية ) على موقعكم .فقد فتح الله عليكم هذه الأمور التي لم ينتبه إليها أحد قبلكم ، فنرجو منكم المزيد المزيد من هذه الأبحاث التي تفتح فكر القارىْ لآفاف جديدة في فهم القرآن الكريم ،
و اسمحوا لنا يا سيدي أنْ نبدي ملاحظة صغيرة حول اللطائف القرآنية على موقعكم ، ألاَ ترون معنا أنّ مواضيعها هي أكثر منْ لطائف قرآنية ، فهي حقائق قرآنية أكثر منها لطائف لأن كلمة لطائف لا تفي الموضوع حقّه من الوصف ،
و ختاماً نرجو منكم التكرّم بالإجابة على سؤالنا التالي :
لاحظنا أنّ البسملة هي الآية رقم واحد من سورة الفاتحة ، فهل يجوز قراءة البسملة سراً و باقي السورة جهراً أمْ أنّ ذلك يعتبر بتراً لسورة الفاتحة من إحدى آياتها
أدامكم الله ذخراً و فكراً منيراً ، و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

  • الاسم : مهندالنائب
  • البريد :
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : السبت 04 فبراير 2006

قد طال بعدي وزادت بالنوى كربي و سيد الرسل قصدي منتهى طلبي
من قــدعـلا فوق كــل الخلق مرتبة بالخَلق والخُلق والإحسان والحسب
مـاذا يقـول بليــغ فـي مـدائحـــــــه و الله مادحـــه في جملــة الكتـب؟
و حبــه لرضــــا خلاقـــه ســــبب أكـــرم به ســببا نـاهيـك من سـبب
لئــــن تفـــاخـــــر أقـوام بنسـبتهم فنســـبة الحـــــب حقا أقرب النسب
مهما تكن طـــاعة البــاري مقربة فإن حــــب حبيبي أعظـــــم القرب
الحمد لله إنـــــي فيــــــــه ذو وله و إنـــــه بالندى أوفى من الســحب

( عن الشيخ عيس بن حسن بن بكري بن أحمد ...)

  • الاسم : محمد
  • البريد :
  • الدولة : حلب
  • التاريخ : الجمعة 03 فبراير 2006