السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
|
لم يشعر المسلمون "المؤمنون" يوماً بمثل هذا الحزن والألم الذي بات ينهش قلوبهم اليوم؛ فالحزن في هذا الزمان المرِّ بات أشرس من ذلك الذي كان في أوج عواصف الموت والدمار التي أحدثتها هجمات المغول والتتار...، وهذا هو المشهد الإسلامي اليوم وقد بات في كثيرٍ من ملامحه أكثرَ بُعداً عن حقيقة الإسلام، فكثير من المسلمين اليوم باتوا منفعلين يرفعون عالياً عناصرَ جهلهِم بتعاليمه السمحةِ أمام أنظار المتربصين الذين أصبحوا اليوم أكثر مهارة في فنّ "الاصطياد في الماء العكر"؛ فهم يدرسون انفعالات هؤلاء المنفعلين، ويستغلّون غفلتَهم؛ فجتهدون في رسم الخُطط للتحكم بتوجيه أفعالهم...، وهكذا وصل الأمر إلى حدّ ضربِ المسلم بالمسلم؛ وحرق وتدمير المساجد بأيدي المسلمين أنفسهم – والعياذ بالله - معرضين عن قول الله تعالى : { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"... / البقرة 114 /0 |
|
لتكن ثورة على الذات |
|
بسم الله الرحمن الرحيم |
طالَ الدُجى وسِراجُكَ الإِصْباحُ |
|
سيدي وأستاذي جزاك ربي عنا كل خير و زادك في الحق جرأة و حكمة و في العلم سعة و آتاك من لدنه رحمة. |
|
إنه حق على جميع العقلاء أن يتعرفوا إلى محمد صلى الله عليه و سلم هذا الرسول الكريم و ذلك لعدة أوجه : |
|
فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكام حفظه الله |
قد طال بعدي وزادت بالنوى كربي و سيد الرسل قصدي منتهى طلبي |