ما المقصود بالتعاويذ ? وهل هناك تعاويذ شرعية ؟ وإذا كان كذلك فمتى تُقرأ، وفي أي حالة مرضية ? ولك ألف شكر.
الإجـابة
يقصد بالتعاويذ أحد أمرين :
أ- التعاويذ المشروعة: وهي ما كانت بالأدعية المأثورة أو بقراءة المعوذتين: (الفلق، الناس) وفاتحة الكتاب, وآية الكرسي، وسائر ما ورد من تعوذات عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسند صحيح ثابت.
ب- التعاويذ غير المشروعة: وهي ما كانت مجهولة المعنى أو متضمِّنة الاستعانة بالشياطين والتزلف إليهم بما فيه كفر أو فسق.
وتستعمل التعاويذ وتقرأ في كل وقت، وتتأكد حين يشعر الإنسان بالضعف أو بالوهن أو بالخوف أو بالاضطراب النفسي أو في حالة إحساس بأن قوة ما غير خيِّرة تسيطر عليه, وعليه أن يضم الى ذلك الأدوية التي يصفها له الأطباء المختصون, وها نحن نعرض بعض النماذج من التعوذات النبوية الصحيحة، فمنها:
- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق.
- أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامَّة.
- أعوذ بكلمات الله التامات التي لايجاوزهن بر ولا فاجر, من شر ما خلق وذرأ وبرأ, ومن شر ما ينزل من السماء, ومن شر ما يعرج فيها, ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها, ومن شرّ فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار، وإلاَّ طارقاً بخير يارحمن.
- أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه ومن شرّ عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
- اللَّهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات, من شر ما أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم, اللهم إنه لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك, سبحانك اللهم وبحمدك.
- أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شيء أعظم منه، وبكلماته التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وبأسماء الله الحسنى, ماعلمت منها وما لم أعلم, من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل شر لا أطيق شره, ومن شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته, إن ربي على صراط مستقيم.
ونسأل الله أن يكفينا الشر وشر كل ذي شر.
التعليقات