آخر تحديث: الجمعة 19 إبريل 2024
عكام


أخبار صحـفيـة

   
التطرف والاعتدال/ جريدة الجماهير

التطرف والاعتدال/ جريدة الجماهير

تاريخ الإضافة: 2008/02/14 | عدد المشاهدات: 3105

نشرت جريدة "الجماهير" الصادرة في حلب، بتاريخ: 14/2/2008 وضمن صفحة "مجتمع" دراسة عن كتاب: " التطرف والاعتدال... وقضايا مقاربة" للدكتور الشيخ محمود عكام، وفيما يلي نص الدراسة:

التطرف والاعتدال

صدر لسماحة الدكتور محمود عكام مفتي حلب، مستشار وزير الأوقاف، كتاباً بعنوان: (التطرف والاعتدال، وقضايا مقاربة، السلام والحرب، المقاومة والإرهاب، الأصولية، الوسطية) وهو يتألف من 125 صفحة من القطع الوسط، والورق الأبيض الصقيل.

حملت عناوينه العديد من الأبواب والفصول منها:

مقامات فكرية في مفهوم الحرية، والأصولية الإسلامية: نشأة وملامح وتأثيراً على العيش المشترك، والحركة الإسلامية السياسية، تعلقيات ومصارحات ومناشدات، نداء للأمة في الأيام الصعبة، الإسلام والحرب، دمعة من أجل الوطن، وغيرها من العناوين...

في باب مقامات فكرية في مفهوم الحرية يُعرِّج بنا الدكتور عكام إلى فضاءات الحرية النبيلة التي تؤكد على احترام الإنسان لفعل وقول إنسان آخر حتى وإن لم يرق لنا ذلك الفعل أو القول، وتعني حرية الآخر أن يكون معنا أو نكون معه, و الحرية عنوان جماعة ومجتمع وأمة قبل أن تكون عنوان فرد أو مجموعة، والحرية مطلب لا يُمنح من الإنسان إلى الإنسان، ولكنه مطلب يحققه الإنسان بذاته وعبر جهاد وكفاح، ولا أعني بالجهاد قتلاً مسلحاً أو عراكاً مادياً، لكني أقصد به سعياً حثيثاً بالكلمة الجادة، وتضحية بالعبودية المرفوضة للوصول إلى الحرية، وما كان الإسلام في يوم من الأيام لينقص قدر الحرية كقيمة إنسانية عظيمة، ويبقى الإنسان الواعي ينتمي إليه ويضحي من أجله بالغالي والنفيس.‏

ويتحدث في الباب الثاني عن الأصولية الإسلامية نشأة وملامح وتأثيراً على العيش المشترك من خلال وجهات النظر التاريخية المتباينة للأصولية الإسلامية والإسقاطات المعاصرة عليها.

كما ويؤكد الدكتور عكام أن الإسلام ليس دين تطرف، بل هو ضد التطرف، لأنه دين العدل، والتطرف في كل الدوائر التي يرسمها العقل النقدي مرفوض، سيما أن الإسلام لا يقر العنف، ففرق بين الجهاد والمجاهدة. العقل لا يخلط، والدين يقف ضد الخلط وضد القهر مهما كانت مصادره وسلطاته، فالقهر هو إرهاب، والإرهاب الذي هو اعتداء على الآمن غير الظالم.

في التطرف والاعتدال يريد الدكتور عكام أن نعمل العقل (عقلنا)، فلا سلطة عليه سوى سلطة البرهان العقلي، فأي اجتهاد أو إصلاح يجب أن ينبع من العقل، لأنه وحده من يفسر ويؤول كي يعطي النص قوة الحياة.

لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا

التعليقات

شاركنا بتعليق