آخر تحديث: الثلاثاء 05 تشرين الثاني 2024      
تابعنا على :  

نشاطات عامــة

   
الدكتور عكام يرأس الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر الدولي: "القانون والمرأة "

الدكتور عكام يرأس الجلسة الأولى من جلسات المؤتمر الدولي: "القانون والمرأة "

تاريخ الإضافة: 2009/05/26 | عدد المشاهدات: 4780

شارك الدكتور الشيخ محمود عكام في مؤتمر كلية الحقوق الدولي الثاني "القانون والمرأة"، الذي أقامته جامعة حلب والهيئة السورية لشؤون الأسرة يومي 26 - 27 أيار 2009 على مدرج كلية الطب بجامعة حلب.

وقد ترأس الدكتور محمود عكام الجلسة الأولى للمؤتمر التي أقيمت في قاعة أبو بكر الرازي في الساعة الحادية عشرة صباحاً وكانت بعنوان: "المرأة في الدستور والاتفاقات الدولية"، وشارك فيها الدكتور إبراهيم الهندي من سورية، والدكتور خالد سعد زغلول حلمي من الكويت، والدكتور شعبان أحمد رمضان من مصر، والدكتور دويب حسين صابر من مصر، والمستشار طاهر الحسامي من سورية، والأستاذة هدى بشير الجامعي من ليبيا.

في بداية الجلسة شكر الدكتور عكام لجامعة حلب والهيئة السورية لشؤون الأسرة تنظيمهم لهذا المؤتمر، ثم بدأت الجلسة بالاستماع إلى ورقات المشاركين.

وفي تعليقه على الورقات التي قُدمت بَيَّن الدكتور عكام أن الدستور رائع، لكن القانون أقل، ومشكلتنا أننا نملك دَسْتَرةً عظيمة، لكن المشكلة في التقنين والتطبيق. وهذه مشكلة أجاب بعض المشاركين عن بعضها، وننتظر مداخلات الحضور حولها.

ثم قال في تعليق آخر:

"جهدت منذ عدة سنوات أن أستخلص مواد دستورية من القرآن الكريم والسنة النبوية، فحصلت على مواد خمس تشكل في رأيي ملامح دستورية تتعلق بالمرأة، وهي:

1- الرجل والمرأة من أصل واحد ولا خلاف.

2- المرأة شخصية مستقلة فلا اندراج ولا اندماج.

3- المرأة تشارك وتساهم في الحياة الاجتماعية.

4- المرأة تشارك في الحياة السياسية.

5- المرأة ذات أهلية كاملة ولا خلاف".

وفي تعليقه على الفرق بين الرجل والمرأة لغوياً، أوضح الدكتور عكام أن كلمة الرجل يمكن أن تطلق على الذكر والأنثى، واستدلَّ على ذلك بقوله تعالى: (ما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه) وهذا يشمل الذكر والأنثى، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ألحقوا الفرائض بأهلها، فما بقي فلأولى رجل ذكر".

وقال أخيراً:

"ما يطمح إليه الإنسان في مجال المرأة وغيره من المجالات، سيجد ظلاله في الشريعة الغراء".

وفي نهاية الجلسة استمع المشاركون إلى مداخلات وأسئلة الحضور.

التعليقات

شاركنا بتعليق