آخر تحديث: الجمعة 29 مارس 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
طبت أيها العامل وطاب إنتاجك

طبت أيها العامل وطاب إنتاجك

تاريخ الإضافة: 2011/05/01 | عدد المشاهدات: 2470

العامل هو ذاك الذي يبني وينتج خيراً، فبوركت سواعده.

العامل هو من يُقدم للناس نفعاً فبوركت عطاياه.

العامل هو هذا الذي يسعى من أجل الوطن ليبقى عزيزاً مجيداً مزدهراً متقدماً، فنعمَّا سعيه وجهده.

العامل هو الوطن ذاته، ما دام الوطن عطاء وجهداً مباركاً.
فإليك أيها العامل في وطني تحيتي وتقديري ومحبتي ودعائي أن يحفظك ربي ويزيدك ويرعاك ويمدك ويتولاك ويحميك.

وإليكم ياعمال الوطن الأوفياء على اختلاف اختصاصاتكم ومراتبكم وبقاعكم ومناصبكم التهنئة في يومٍ أضحى لكم ولنا عيداً.

ومع التهنئة عهدٌ في أن نكون جميعاً أوفياء لقيمنا ومبادئنا ووطننا وحضارتنا ومجدنا، وأن نكون في وجه الآثمين والمعتدين والمفسدين فنقاومهم وندفع شرّهم وسوءهم عن أولادنا ومستقبلهم، وعن بلدنا وعن مرابعنا ومراتعنا.
وها أنذا هنا أخص من يعمل بيده من بني وطني بالتبجيل والإكبار قائلاً له: تقبل الله جهادك وأنت تطعم أولادك، فـ: (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، و: (من أمسى كالاً من عمل يده أمسى مغفوراً له) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً.

 نعم، أيها العامل، إن الله يحبك، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم‏ : (إن الله يحب أن يرى عبده تعباً في طلب الحلال).
وأخيراً:

أناشد القادرين في سدة المسؤولية أن يُكرموك يا أيها العامل، وأن يحترموا عطاءك، وأن يقدموا لك الكفاية وزيادة، وفي هذا تحقيق للعدالة والأمانة والأخوة والحب: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى بعضكم من بعض..).

الدكتور محمود عكام

1/5/2011

التعليقات

شاركنا بتعليق