نشرت جريدة "الجماهير" في عددها الصادر بتاريخ الأحد 26/2/2012 وعلى صفحتها الأخيرة مقالاً للدكتور الشيخ محمود عكام بعنوان: (أسعفوا سورية يا أبناءها)، وفيما يلي نص المقال:

أسعفوا سورية يا أبناءها

دماؤها تسيل وفي أكثر من بقعة من بقاعها صياح وعويل ، جبالها صفعت، ووهادها هجرت، ومياهها تعكرت ، وسماؤها حزنت، وأشجارها وهنت، وأزهارها ذبلت ، ازدادت أراملها وتكاثر يتاماها فهل من معتبر ؟!.

والاعتبار إسعاف سريع نقوم به جميعاً: نحقن الدماء ونوقف السلاح ونمنع التشريد ونقضي على الترويع وإلا فأنا أخشى من غرق المركب بمن فيه وحينها لا معارضة ولا موالاة بل الجميع في الهاوية أعجاز نخل خاوية .‏

فيا أيها المواطنون اتقوا الله في سورية وأبنائها وأطفالها وشيوخها ونسائها وأبريائها وقدموا مصلحتها على مصالحكم الشخصية الموصومة وهيئوا من أنفسكم رعاة أمينين وحماة صادقين ومواطنين على الخير والبر متعاونين .‏

أما أنا فاللهم اشهد ويا سورية اشهدي أني لا أبتغي إلا مرضاة ربي وخدمة بلدي وإعانة المظلوم والأخذ بقوة على يد الظالم ونصرة الحق وخذلان الباطل وإزالة الفساد ونشر العفة وإشاعة الفضيلة وبسط الأمان ودوام الاستقرار والازدهار فاللهم من أراد بسورية خيراً فوفقه إلى كل خير ومن أراد بسورية شراً وضراً فخذه أخذ عزيز مقتدر عاجلاً غير آجل .‏

لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا