بسم الله الرحمن الرحيم
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام
ما وعد الله به رسله سيوفّيه، وما وعدت به الرسلُ أقوامها وأتباعها سيوفّيه الله جلّ شأنه، وقد وعد الله رسله بالرّفعة والفتح والنصر والمجد فأبشروا إذاً، وقد وعدتْ الرسل أقوامها وأتباعها التمكين في الأرض وأن يكونوا أئمة، فأبشروا إذاً أيضاً، فلنْ يُخلف الله وعده وهو العزيز الذي لا يُغلَب على أمره فيعتذر عن الوفاء بما وعد رسله وبما وعدت الرسل أتباعها، والله عزيزٌ وهو المنتقم من الظالمين المستعلين بغير حق على المؤمنين الصابرين، وهذه سنّته في خلقه ولن تجد لسنّته تبديلاً ولا تحويلاً: (كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي) وما كتبه في لوحه المحفوظ سيغدو على الأرض واقعاً.
فاللهم يا عزيز يا منتقم:
الظالمون قد بغوا علينا فاردُدهم الله خاسرين، كما وعدتنا. والحمد لله رب العالمين.
محمود عكام
حلب 4/3/2014
التعليقات