تعالوا إلى توحيدٍ في الخطاب والخطبة.
تعالوا إلى موضوعات راهنة حالَّة لتكون مضامين أحاديثنا وخطبنا وتوجيهاتنا في مساجدنا ومدارسنا وأظنكم تتفقون معي على أن الأهم في هذه الموضوعات هو: الوطن حقوقاً له وواجبات علينا، فأكثروا يا أحبتي كلاماً عن حمايته ورعايته، وعن حبِّه وبنائه وشفائه ومعافاته والتضحية من أجله، ولا تنسوا أن تُذكِّروا أنفسكم ومَن أمامكم بفضله وعطائه وإحسانه وتاريخه الناصع، وحضارته الإنسانية الراقية، وليكن له حظٌّ وفير في دعائكم، وعلى سبيل المثال قولوا: اللهم إني أسألك وأتوجَّه إليك بنبيك محمد، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي لتُقضَى، اللهم فشفِّعه فيَّ بجاهه عندك، وحاجتي يا رب: أن تحمي وطني سورية من كل مكروه وفساد وخيانة وتقسيم واعتداء وأن ترعاه ليكون أجمل الأوطان وأفضلها وأرقاها وأعدلها وأرحمها.
وثمَّة أدعية وفيرة تعرفونها – أحبتي – فاللهم وفِّقنا للقيام بما أمرتنا القيام به في كل حال.
حلب
9/5/2017
محمود عكام
التعليقات