أعظم نعمة ينشُدها الإنسان هي الأمان، وللأمان تجلياتٌ متنوعة: اجتماعية ونفسية واقتصادية وروحية وفكرية وشخصية، فما أروع المجتمع الآمن والنَّفس المطمئنة، والاقتصاد المتعاون النَّامي المزدهر والأرواح المتآلفة، والفكر الذي يقبل الآخر ويحاوره، والشخصية المؤمِنة المؤمِّنة.
يا بني قومي أيها السوريون: فلنسعَ جميعاً إلى الأمان نزرعُه في كلِّ مكان: في المسجد والكنيسة والمدرسة والمعمل والشارع والمصنع والجامعة والدائرة والوزارة و... ولا سيما بشكل خاص وكبير مع الأطفال والمسنين ومع أهل الأوجاع والآلام.
فاللهم احفظ سورية عامة، وحلب خاصة من كل غادر وخائن وطائش ومتهور ومعتدٍ وطعَّان ولعَّان وفاحش وبذيء، ولا تُبقِ من هؤلاء في أرضنا أحداً، وتولَّ أمر المغدورين والمظلومين والضعفاء والمستضعفين وانصرهم نصراً مؤزَّراً يا رب العالمين.
حلب
19/6/2017
محمود عكام
التعليقات