إنه الغاية المنشودة على مستوى الإنسان وسائر المخلوقات الأخرى فلا حياة تُبتغى من غير سلام، ولا آخرة تُرتجى بدون سلام، فيا أهل الأديان ويا ذوي الأفكار ويا رواد المبادئ ويا أتباع الأحزاب: إن لم يكن السَّلام منشودكم ومرادكم فلا قيمة لكم سالفاً وقادماً. أما أنا فوالله ما أحببت الإسلام إلا لأنه دين السلام، وما اطمأننت إلى سكنى بلاد الشَّام إلا لأنها بلاد الأمان والسَّلام، ولا تبنيت تحية الإسلام إلا لأنها عين السلام، ولا... ولا إلا لأني أعتقد دائماً أن مَنْ يصنع السلام في الأرض يُستقبل أروع استقبال في دار السَّلام في السماء، فاللهم أنت السلام ومنك السلام ,وإليك يعود السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام هيئ لنا ولكل بني الإنسان كل مقوِّمات السلام والأمان.
حلب
5/11/2017
محمود عكام
التعليقات