أيها الذَّاهبون إلى هناك، أيها السُّوريون الأعزاء: لقد جاءت فرصةُ لقاءٍ فاغتنموها وأعدُّوا لها عدَّتكم، وعدَّتكم هي: الوفاءُ لسورية الحرَّة الموحَّدة المستقرَّة المستقلَّة الآمنة المزدهرة عبرَ أساليب تصبُّ في مصبِّ الحوار الجادِّ الصَّادق الرَّزين القائم على الكلمة الواعية النظيفة الوطنية العلمية، فخيرُكم خيرُكم لوطنه، وأحسنُكم أحسنُكم إلى بلده، وأفضلُكم من يُفضِّل المصلحةَ الوطنية الشَّاملة العامة لسورية على مصلحته الخاصة، وأوفاكم مَنْ ليس له ارتباط إلا ببلده وأرضه مُبتغياً في ذلك مرضاة ربه وخدمة مواطنيه، هيا إلى تصفية النيات وتنقية الصُّدور، وحسن التَّواصل مع الجميع تحت راية الخير لهم، وفي ذلك فليتنافس المواطنون في "سوتشي" وفي سواها.
فاللهم اجمع بين السوريين الأبرار الأحرار أينما كانوا على صدقٍ معك وإخلاص في تقديم ما ينفع الوطن والمواطن. وفقكم الله لما يحب ويرضى، والسَّلام عليكم.
حلب
27/1/2018
د. محمود عكام
التعليقات