دعُوا الجميع وتعالوا إلى سورية

وهل أنتم إلا مواطنون سوريون كاملو المواطنة حقوقاً وواجبات، فعلامَ إذاً السَّعي غير الرَّشيد للفَدْرَلة أو لما يُشابهها، فالجغرافية السُّورية أمانةٌ في أعناقكم، وأعني بالجغرافية الأرض الموحدة الواحدة، ومع الجغرافية نناشدكم ضمائركم أن: حافظوا على سورية المستقرَّة المستقلَّة الآمنة المزدهرة الحرة، ولا تأمنوا إلا لسوريَّتكم الصَّادقة المخلصة وللسُّوريين الشُّرفاء من مختلف الأعراق والأديان والمذاهب، فلا أمريكا ولا سواها من دول الغرب المستعمر يحرصون عليكم أحراراً بل كلُّ همِّهم استعبادكم واستعبادنا جميعاً ونهب ثرواتنا وإضاعة بوصلتنا (الإنسانية العادلة والسلم العادل) على كل سطح الأرض وسواها.

فاللهَ اللهَ يا أهل عفرين الغالية وما حولها من البلدات والقرى والمناطق والنواحي. وأقرب عبرةٍ ما جرى في كردستان العراق، فهل أنتم مُتَّعظون ؟!!

حلب

28/1/2018

د. محمود عكام