قال علماءُ النَّفس: إنَّ في داخلِ كُلِّ إنسانٍ إنساناً، هو لهُ قُدوةٌ وأسوةٌ ومَلاذ، والحمدُ لله والشُّكرُ لله أَنْ جعلكَ ربي جَلَّ شأنُه - يا سيِّدي يا رسولَ الله - في دَوَاخلنا، وما أظنُّ أن ثمةَ مُسلماً - فعلاً - لم يَضَعْ رسولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلمَ في داخله، وإذا كانَ الأمرُ كذلكَ فدَوَاخلنا مُوحَّدة ومُتوافقة، فَعَلامَ إذاً التَّنازعُ والاختلاف في الظَّاهر وقد ثبتَ عِلماً أنَّ الدَّاخلَ أقوى من الظَّاهر في تكوينِ الشَّخصِ واجتماعِ الأشخاص والنَّاس:
ألم يُبعَثْ لأُمَّتِكُم نَبيٌّ يُوحِّدُكم على نَهجِ الوَفَاءِ
حلب
9/6/2020
محمود عكام
التعليقات