ما حدثَ بينَ دولة الإمارات العربية وبين حكام الكيان الغاصب الأثيم من اتفاقية تطبيع و (سلام) أمر مرفوضٌ شرعاً وعروبة وإنسانية، وأكبر دليل على ذلك تشجيع ومباركة الحكومات الغربية المتصهينة من أمريكا إلى فرنسا إلى بريطانيا إلى سائر المنظمات العنصرية المتصهينة، وكذلك رفض الشعب الفلسطيني المظلوم بكل تجلياته وأحزابه ومنظماته لهذه الاتفاقية، ومع الفلسطينيين سائر قوى الشعوب العربية والمسلمة الوفية لدينها وإنسانيتها وتاريخها وشرفها وبلادها، وباختصار: هي اتفاقية مع الباطل لصالح الباطل: حكمها الشرعي: الحرمة والنهي، وفاعلوها آثمون حتماً، وبغض النظر عن التبريرات التي يقدمونها والتي لا تمتُّ إلى منطق العدالة بصلة، وما قولنا هذا إلا موقف يجب أن نتخذه من خلال موقعنا ومسؤوليتنا، ألا هل بلغنا، اللهم فاشهد. ويا زايد الخير ما أظنك حيث أنت راضٍ عما يفعله مَنْ بعدك: (فخَلَفَ من بعدهم خَلْفٌ أضاعوا الصَّلاةَ واتَّبعوا الشَّهوات).
حلب
15/8/2020
محمود عكام
التعليقات