وإنَّه لقريبٌ ما دام قادماً من عند الله، وإنه لعظيمٌ ما دامَ من فضلِ الله، وإنه لعَميمٌ ما دام من رحمة الله، وإنَّه – أعني – الفَرَج في كُل ما أهمَّنا وأغمَّنا هنا في سورية الغالية وعلى مختلف المستويات والصُّعد: الاجتماعي والاقتصادي والتربوي والأمني وسائر ما يُدعَى: مُستوىً إنسانياً. فيا أيها المؤمنون السُّوريون: صبراً أينما كُنتم في الدَّاخل أو في المغترب، فما بعدَ الشِّدة إلا الفَرج، وما بعد العسر إلا اليسر، وما بعد الضِّيق إلا السَّعة، وما بعد الألم إلا الشفاء، وما بعد العناء والتعب إلا الطمأنينة والاستقرار. والمهم أن نكون مع الله في كل أحوالنا وحركاتنا وسكناتنا: نذكُره ونوحده ونعبده ونعرفه ونحبه ونطيعه ونخشاه ونهابه ونتولاه، وما هذا الذي نقوله إلا عُصارة من عصارات الإيمان بالله جَلَّ شأنه، فلا تحزن إن الله معنا، ولا تقنط فالله لا يحب القانطين، ولا تيأس لأن اليائس واليؤوس ليسوا من أهل الله بل هم بعيدون جداً عن الله.
نعم سيأتي الفرج، ويومئذ نفرح جميعاً بما يأتيتنا من خير، والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
حلب
25/9/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات