إسلام عالَمي، أي للدُّنيا كلِّها وللعوالم أجمعها: (ومَا أرسلناك إلا رحمةً للعالمين)، ومَن كان عالمياً اتَّسع ورحم وأعطى وأحسَّ بالمسؤولية الحقيقية عن الوحدة الإنسانية تحت ظلال الراية المحمدية وحينها لا خلاف يفضي إلى النزاع ولا صراع يؤدي إلى سفك دماء، ولا جدال ينتهي بقمع القوي الضعيف أو القادر العاجز أو ... ولا سياسة تفرق وتجعل الدين أدياناً والمذاهبَ أعداء والطوائف جماعات متصارعة متسافحة.
العالمية: يا قارئي رسالةُ رحمة وعطاء وإحسان واستيعاب وإنصاف واحترام وتبادل حقوق وتقدير وحوار وتفاوض وحكمة ودفع بالتي هي أحسن وقول حَسَن توجِّهه للناس كافة.
العالمية: تثبيتُ إنسانية وتمهيدٌ لعدلٍ يَسود وفضيلةٌ تنتشر وحرية ذات خلق يتحلى بها. وباختصار: كونوا ربانيين تكونوا عالميين.
حلب
15/9/2022
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات