هو أقربُ إلى الشَّباب من حيث سِنُّه لكنَّه شيخٌ وشيخٌ كبير من حيث علمه وفهمه وتقواه وخُلُقه، وما كلامي هذا بغريبٍ عمَّن عرف "مصطفى" عن قُرب بل إنَّهم ليقولون الذي قلت وزِيادة، ولطالما كانت هذه المعاني مَوضوعَ حديثٍ دارَ بيني وبينَ خَليلِ "مصطفى" وَلدي الأغلى "العَليّ" بِرَّاً ووَفاءً وصِدقاً وفَهماً، وسيتكرَّر مثلُ هذا الحديث في قادمات الأيام مِراراً، فتَِركة الشِّيخ "مصطفى" غَنيَّةٌ ثَريَّةٌ تَكَادُ مَكارِمها تَستَعصي على النَّفاد.
طِبتَ حَيَّاً أيُّها الحِبُّ، وطِبتَ مَيتاً وطَابت مآثِركَ، ولتَسمَح لي روحُك الطَّاهِرة أن أَصِفَك في النَّهاية بالعالِم المُحدِّث الوَاعي النَّبيل، وأن أرصف على صفحات أيَّامِ عُمرك الطَّاهر قولَ المَولى جَلَّ وعَلا: (والسَّابِقونَ الأوَّلونَ من المهاجرين والأنصارِ والذين اتَّبعوهم بأحسان رَضي اللهُ عنهم ورضوا عنه وأعدَّ لهم جنَّاتٍ تجري تحتَها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك الفوزُ العَظيم).
حلب في 8/2/2023
المُحبّ
محمُود عكَّام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات