الذي اعتدى على أحياء مدنية في دمشق مساء أمس ١٨/٢/٢٠٢٣

 ألا لعنة الله عليهم حيثما حَلُّوا وأينما كانوا.

ألا لعنة الله على مَن كان معهم فاعترف بهم وتعامل معهم فضلاً عمَّن ساعدهم وتعاون معهم ودعمهم.

أقول هذا لأنهم فعلاً سفَّاحون سفَّاكون معتدون آثمون غادرون وقد ثبت هذا جَلِيَّاً لكلِّ ذي عينين مبصرتين.

وبناءً على ذلك أدعو شرفاء العالم على اختلاف الجغرافية والدِّين والسياسة والمذهب إلى ردع هذا العدو الخطير اللئيم بكل الوسائل المُمكنة المتاحة وأخصُّ بالدعوة المنظـمات العالمية والأممية والمحلية والإقليمية، وهذا هو أوان الاختبار الإنساني لهذه المنظمات وسواها من الدُّول والشُّعوب والمجتمعات والأفراد.

فاللهمَّ عليك بهم فإنهم لا يُعجزونك فقد ظلموا وبَغوا واعتدوا على العُزَّل والمدنيِّين والمنكوبين والنائمين والغافلين.

وأنتِ يا دمشق الشام هُبِّي وصُبِّي لعناتك على الكيان اللعين بأسرع وقت وأقوى عتاد والله ناصرك.

حلب

١٩/٢/٢٠٢٣

الدكتور محمود عكام

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب

 https://www.facebook.com/akkamorg/

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg