آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024
عكام


فـــتــــاوى

   
حكم دخول الحائض المسجد والمكث فيه

حكم دخول الحائض المسجد والمكث فيه

تاريخ الإضافة: 2023/02/22 | عدد المشاهدات: 625

ما حكم دخول الحائض المسجد والمكث فيه ؟


  الإجـابة

من المعلوم شرعاً وعقلاً أن الوظيفة الأساسية للمسجد في الإسلام أداء الصلاة وإقامتها فيه، فمن لم يكن أهلاً أو صالحاً لهذه الوظيفة (الصلاة) لمانعٍ شرعي قام فيه، فلا يحق له دخول المسجد والمكث فيه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإني لا أحلُّ المسجد لحائضٍ ولا جُنُب) أبو داود. والمانع الشرعي هنا: الحيض والجنابة.

أما المسجد الذي لا يحل للجنب ولا للحائض دخوله والمكث فيه فهو "المصلّى" أو ما يُطلَق عليه اسمُ "الحرم" الداخلي والخارجي. أما الملحقات التي لا يُصلّى فيها عادةً كالمكتبة وغرفةِ الإمام وغرفة المؤذن والمستودعات والصالات وما أشبه، فلا تنطبق عليها صفة المسجدية، فيجوز للحائض والجنب دخولها والمكث فيها، وتُقاس هذه الملحقات على "الحجرات" التي كانت مساكن وبيوتاً لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ودخول الجنب والحائض على هذه الملحقات عبر الحرم جائز لأنه دخول للعبور، وهذا ما نصَّ جلُّ الأئمة على جوازه، والله أعلم.

ملاحظة: هذه الفتوى للأحوال الطبيعية العادية، وإن كان ثمَّة ضرورات كالإيواء والنزوح كما يحدثُ اليوم، فالقاعدة آنئذٍ {فمن اضطر غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه} أي: الضرورات تبيح المحظورات، والضرورات تقدَّر بقدرها، والقضية برسم المعنيّين.

ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب

                                           https://www.facebook.com/akkamorg/

ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.

https://t.me/akkamorg


التعليقات

شاركنا بتعليق