كثيرةٌ هي الذِّكريات الغالية والأثيرة ولكن واحدة من هذه الذكريات هي الأغلى والأجمل، وهي التي تصبغ سائر الذكريات بصبغة الإحسان، فما ثمة محسنٌ في الخلق أعظم من ذيَّاك المحسن الذي نوَّر ربيع الأنور وسائرَ الأيام بنوره وعطائه وفضله ورحمته صلى الله عليه وسلم.
ذكرى المولد النبوي الشريف: هي الذكرى الأسُّ والأساس، وهي التي أعادت الرشد والرشاد إلى الناس فطوبى لمن أحياها في روحه ونفسه، فعسى روحه تسمو وعسى نفسه تزكو. واللهمَّ بسِرِّ هذه الذكرى العطرة المعطِّرة النيِّرة المنوِّرة وفِّق أتباعَ هذا الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ليكونوا كالبنيان المرصوص في مواجهة العنف والسُّوء والشر والفساد والتشرذم والتفرق والتنازع والتقاتل والتنافر، والحمد لله رب العالمين.
حلب
20/9/2023
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات