إذا أردتم أن تشملكم مَعيَّة الرسول الأعظم ﷺ فما عليكم إلا أن تَراحموا فيما بينكم أنتم يا أصحاب كلمة التوحيد جميعاً، وكلمة التوحيد هي: "لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله" وفي مقابل التراحم فيما بينكم فلتتحقَّقوا بالشِّدة على الكفار المعتدين المجرمين، وأعني بهم في عصرنا الرَّاهن الصَّهاينة الأفَّاكين ومَن يدعمهم من الغربيّين الليبراليين المنتهكين لحقوق الإنسان جَهاراً ونهاراً، وهذا الذي قلتُ مستوحىً من قول الله عزَّ وجَل: (محمد رسول الله والذين معه أشدّاء على الكفار رحماء بينهم). فالرحمةَ الرحمةَ بينكم يا أيها المحتفلون بميلاد الرحمة المهداة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله، وعلموا علم اليقين أن عدوكم يغتاظ إذ يراكم فيما بينكم متراحمين ويسعى جاهداً ليجعل البَين بينكم ويفرقكم طوائف وفرقاً متعادية متناحرة، فانتبهوا واحذروا واتخذوا الشيطان عدواً (وكونوا عباد الله إخواناً)، (المسلم أخو المسلم).
حلب
٢٤/٩/٢٠٢٤
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك
التعليقات