آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام

بسم الله الرحمن الرحيم
عطلت الحدود فماذا حل بنا؟؟ محارم تنتهك جهاراً نهاراً دون رادع من ضمير أو خوف من عقاب, وبيوت آمنة وسكان مطمئنون ينهبون في وضح النهار, وأشربة تطيح بالعقول تقدم علناً في المطاعم والمنتزهات.......... والعقوبة يا سادة يا كرام سجن لبضعة أشهر أو سنوات ثم يخرج المجرم من السجن أكثر تصميماً على الإجرام وأكثر حرفية فقد تعلم في سجنه ما لم يتعلمه خارجه واكتسب معارف زملائه من المجرمين, بل إن أغلب العصابات الإجرامية تتكون داخل السجون. لكن لو قطعت يد السارق وجلد الزاني وشارب الخمر ونكل بالمفسدين في الأرض ألا يكون ذلك أكثر أماناً للناس والمجتمع, لقد خلقنا الله عز وجل وهو أدرى بنا وعندما شرع لنا عقوبات الحدود فقد علم أنها أنسب رادع وزاجر للجرائم التي ترتكب ضد المجتمع والأفراد, فهل نعود إلى شرع ربنا ونعمل الحدود فيمن يسرق ويزني ويشرب الخمر ويفسد في الأرض؟
ولا يقولن قائل كما يقول الغربيون مدعو الحضارة إنها عقوبات قاسية, وليضع كل واحد منكم نفسه أمام هذه الفرضية: لو كنت نائماً بأمان في منزلك مع أهلك واخترق لص حرمة بيتك وسرق جنى عمرك مالك شقيق روحك وكدر صفو حياتك وجعلك تعيش في رعب وقلق لا نهاية لهما, هل ترضى بأقل من أن تقطع يده جزاء لما ألحقه بك؟ أم تقبل أن يسجن بضع سنوات ليخرج بعدها ويروع غيرك من الآمنين بعد أن أصبح أشد إجراماً؟؟!!!!!!

  • الاسم : حلا
  • البريد :
  • الدولة : سورية
  • التاريخ : السبت 24 فبراير 2007

عبارةُ نكتبها و نرددها دائماً ، عندما نأكل أو نشرب نبدأ بها ، وعندما نقرأ آية في القرآن الكريم نبدأ بها ، وعندما نذبح خروفاً نبدأ بها ، و الكثير الكثير مما لا تسعفني الذاكرة به، إنها عبارة (بسم الله الرحمن الرحيم).
كنت ولا زلت أتساءل منذ صغري وحتى كتابة هذه الأسطر عن الفرق بين المعنيين، أي ( الرحمن والرحيم ) ، هل هما ذات المعنى أي مشتقان من الرحمة؟؟ ، أم أن هنالك اختلافا ما؟؟
رجعت لقاموس مختار الصحاح فوجدت أن الكاتب يقول بأن المعنيين ذا مغزىً واحد ، كقولنا فلان جادٌ مجدٌ ، ولكن اسم الرحمن مختص بالله تعالى وحده دون سواه.
لم يروي ظمأى هذا الجواب ، فسألت صديقاً لي كان قد سمع من شيخ ما أن الرحمن رحمة لكل مخلوقات الله والرحيم كلمة تختص المؤمنين أو المسلمين، وأيضاً لم يروي ظمأى هذا الجواب، فقررت البحث بنفسي عن جواب منطقي وكان هذا ما توصلت إليه بعون الله.
(الرحمن) كما فهمت: لفظ يدل على صفة لمن يحيط بكل شيء ويمد بكل شيء.
(وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا) النساء 126، (وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا) نوح 12.
وستتساءلون الآن كيف توصلت لهذا التعريف، و إليكم الجواب.
لو أرجعنا كلمة الرحمن إلى أصلها لوجدناها مشتقة من لفظ ( رَحم ) و الرحم كما نعلم هو المكان الذي يحيط بالإنسان ويمده بعطاء من كل الأنواع، فالجنين يأخذ من رحم أمه كل ما يحتاجه لينمو و يستمر بالحياة ، من أوكسجين و مواد غذائية و حنان و عاطفة و رحمة ، وهنالك قول لدى علماء اللغة يقول بأن كل مصطلح لغوي يحمل نقيضه في داخله ، و لو بعثرنا حروف كلمة ( ر ح م ) فستصبح ( ح ر م ) أي حرمان ، و هي عكس العطاء الذي يتصف به الرحم ، ومما أكد لي ذلك أننا نبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم عندما نأكل أو نذبح أو نكتب لكي نتذكر عطاء الله لنا ، فالطعام والأنعام ونعمة القراءة والكتابة والفهم هي عطاء من الرحمن الرحيم، ولذلك كانت هناك سورة كاملة في القرآن الكريم اسمها سورة الرحمن، وكانت بدايتها: (الرَّحْمَنُ* عَلَّمَ الْقُرْآنَ* خَلَقَ الْإِنسَانَ* عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) الرحمن 1/4 لاحظوا عطاء تعليم القرآن وخلق الإنسان وتعليمه البيان ، ومن ثم توجهت السور لشرح نعم الله علينا و تقريرنا بها بعد ذكر كل نعمة بقوله تعالى : (فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ولم يكن اختيار اسم الرحمن هنا عبثاً و إنما كان عن صفة فريدة من نوعها يتصف بها الله تعالى وحده دون سواه، ألا وهي العطاء اللا محدود.
وحتى الآيات القرآنية كانت كلها تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم ، لأنها عطاء و فضل من الله تعالى.
ولو عدنا لسورة الفاتحة نجدها تبدأ بقوله تعالى : (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فينطرح سؤال في ذهن الإنسان القارئ، لماذا أحمد الله وعلى ماذا فيأتي الجواب (الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ) لأنه أعطاك كل شيء ، ومن أعطى يستوجب الحمد ، و عطاء الله مغلف برحمة ، لأنه عطاء لا يراد منك أن تعيده ذاته لمن أعطاك إياه ، و هذا لا يعني أنه ليس هنالك حساب مع العطاء الرحيم ، ولذلك كانت تتمة الآية (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) أي هنالك حساب ، وسوف يعاقب من يستخدم العطاء في الشر و سوف يكافئ من يستخدم العطاء في الخير ، ولذلك كان عطاء الله تعالى يتصف بالرحمة لأنه مستمر.
أنت قد تعطي إنساناً ما مبلغاً من المال، ولكن عندما تقول له إنني أريد منك أن تعيده فقد أصبح ديناً ، عندها لا يتصف عطاءك بالرحمة ، و قد تقول له أيضاً خذه ولا تعده لي عطاءً بغير حساب ، ولكن هذا الإنسان قد يستخدم المال في ما يؤذي به ذاته ، وعندها أيضاً لم يتصف العطاء بالرحمة ، لإنه آذى الإنسان هنا .
لذلك كان الله تعالى الرحمن الرحيم ، لأنه مستمر في عطائه للإنسان في كل حركاته و سكناته ، و حتى بعد مماته.
أخيراً أرجوا أن أكون قد أفدتكم بهذه المعلومة التي انقدحت في عقلي ، و أحببت أن انقلها لكم ، فإن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي.
وأنا بانتظار آرائكم وشكراً لقراءة الموضوع.
سلام
صديق النمل

  • الاسم : صديق النمل
  • البريد : alhkma123@yahoo.com
  • الدولة : حلب الشهباء
  • التاريخ : الجمعة 02 فبراير 2007

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فى جهودكم وجعلكم الله خبير بناة لخير أجيال ومعاً نبني مستقبلاً اسلامياً مشرقاً.
كان الله فى عونكم على حمل هذه الأمانة وتبليغ هذا الدين الحنيف، وادام الله عليكم الصحة والعافية للتقوى على ما فيه رضا الله تعالى.
ولا تنسونا من دعائكم لنا _بالهداية والثبات والتوفيق والنجاح_
طالبكم: عبد السلام خاروفة

  • الاسم : عبد السلام خاروفة ___ معارة الاتارب
  • البريد : lion_sy1@hotmail.com
  • الدولة : مصر
  • التاريخ : الأحد 03 ديسمبر 2006

أود أن أبدي اعجابي بالشيخ محمود عكام وتقديري له على جهوده المباركة في خدمة ديننا الحنيف ونشر رسالته السامية

  • الاسم : طاهر كرابيج
  • البريد : karabeeg@yahoo.com
  • الدولة : سوريا ادلب
  • التاريخ : الثلاثاء 28 نوفمبر 2006

السلام عليكم ورحمة الله
حيى الله حلب وغيطاوسهولها ووديانها

  • الاسم : محمدسالم ولد محمد
  • البريد : medsalem83@maktoop.com
  • الدولة : موريتانيا
  • التاريخ : الثلاثاء 28 نوفمبر 2006

من نخل شنقيط مهد الشعروالأدب أهدي التحايا إلى الأنداس في حلب
تحدو بها من سنى الإسلام حادية تنساق في سنن من مجدها العربي
فيها أصافح من تاريخنا عبقا صاغته ملحمة الأسياف والكتب
يسافرالشعر في أيامها زجلا بين المروج وبين السيف والأدب
بين المحاريب ترتيلا يحبره الوارثون من التاريخ كل نبي
لازال في حلب للمجد أغنية تشدو بها غادة الأزمان والحقب

  • الاسم : محمدسالم ولد محمد
  • البريد : medsalem83@maktoop.com
  • الدولة : موريتانيا
  • التاريخ : الإثنين 27 نوفمبر 2006

شيخنا الفاضل الدكتور محمود عكام
لقد سررت بنبأ تعيينكم وتشريفكم مفتياً ثانياً في حلب وهذا شرف لنا ولمدينة حلب فمثلكم أهلٌ لهذا الشرف العظيم ،أسأل الله أن يعينكم عى حمل هذه الأمانة والارتقاء بها إلى الطموح ..
دمتم أهلاً للخير وزادكم الله من فضله ،وليحفظكم رب العزة.
إبراهيم عبيد فارس إمام وخطيب مسجد العثمان المنصورية
وموجه فني في إدارة مساجد العاصمة

  • الاسم : إبراهيم فارس ( أبوتميم)
  • البريد : ُe-fares@maktoob.com
  • الدولة : الكويت
  • التاريخ : الخميس 23 نوفمبر 2006

سعادة الأخ الفاضل الدكتور محمود عكام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد ،،،،
يسعدني أن أتقدم إليكم بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة تعيينكم مفتيتً ثانياً في محافظة حلب ، وأسأل الله أن يعينكم على حمل الأمانة والنهوض بالمسؤولية ،وأن يلهمكم الصواب ويؤتيكم الحكمة وفصل الخطاب . سدد الله على طريق الهدى والنور خطاكم ، وهو سبحانة الذي يتولاكم ويحفظكم ويرعاكم ، وتفضلوا بقبول فائق شكري وعاطر ثنائي . أخوكم موسى الأسود المدرس في دور القرآن الكريم بوزارة الأوقاف الكويتية

  • الاسم : موسى الأسود
  • البريد :
  • الدولة : الكويت
  • التاريخ : الأحد 19 نوفمبر 2006

نبارك لكم توليكم منصب(المفتي الثاني) لمحافظة حلب، ونسأله تعالى أن يعينكم على ما حمّلكم.
أخوكم المخلص
زهير محمود حموي
أمين سر هيئة الفتوى- الكويت

  • الاسم : زهير حموي
  • البريد : zhamwi@hotmail.com
  • الدولة : الكويت
  • التاريخ : الأربعاء 15 نوفمبر 2006

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المرسلين وعلى سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وحبيب رب العالمين وبعد
أود أن أقول كلمات على ألا تحتوي هذه الكلامات إلا ما يعبر عن صميم روح الإنسان العاقل السوي المستقيم بأحكامه
لا خوف على الأمة الإسلامية وفيها الدكتور محمود عكام وأمثاله من الأساتذة الأفاضل
وهذا الحكم لم أطلقه بين لحظة وأخرى إنما جاء عن دراسة كاملة لهذا الإنسان الرائع على أقل تقدير أتمنى من الله أن يسدد خطاك ياسيدي وأن يجمعنا وإياكم على الخير للأمة الإسلامية
ولا تنسونا من صالح الدعاء
محمد محمد وليد إدلبي طالب حقوق سنة ثالثة
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

  • الاسم : محمد محمد وليد
  • البريد : m-e_007@hotmail.com
  • الدولة : سوريا حلب
  • التاريخ : الإثنين 06 نوفمبر 2006