آخر تحديث: السبت 27 إبريل 2024
عكام
ggggggggg


فتاوى شرعية / جريدة الجماهير

   
حقوق الطفل -2

حقوق الطفل -2

تاريخ الإضافة: 2009/05/03 | عدد المشاهدات: 821
وها نحن يا سيدي نتابع حقوق الطفل علينا نحن الآباء والأمهات وكل المسؤولين في المجتمع:


  الإجـابة
الأحد 3/5/2009 وها نحن يا سيدي نتابع حقوق الطفل علينا نحن الآباء والأمهات وكل المسؤولين في المجتمع: 6- تشجيعهم وحضهم على العلم والمعرفة والتأكيد على أن لا حضارة ولا صدارة‏ بغير علم الذي هو النور، ولا نور سواه، قال تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، وقال صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقاً يلتمس فيها علماً سهل الله له به طريقا إلى الجنة" رواه مسلم. 7- اعتبارهم وعدم تجاوزهم وعدم إهمال آرائهم وعدم إغفالهم فهذا يقويهم ويربي فيهم شخصية جادة بناءة، وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام: لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحداً. 8- ملاطفتهم ومداعبتهم والتحبب إليهم فإن في ذلك إشباعاً لعواطف فيهم تريد الارتواء والاكتفاء لتقوى على مواجهة تحديات قسوة العيش وصعوبات الحياة، وكثيرة وفيرة تلك الآيات والأحاديث التي تصب في هذا وتذكر ذلك. 9- تربيتهم على العناية بأجسامهم وأبدانهم صحةً ونظافة، وكذلك ببيوتهم ومدارسهم وشوارعهم وكل ما يحفُّ بهم، وهذا الذي نطلق عليه اليوم البيئة، لأن النظافة عنوان حضارة وإنسانية، وهي أس الدين، والصحة مطلوبة، وحسبنا هنا في ميدان البيئة أن نذكر حديثاً نبوياً يحذر من التلوث تحذيراً فظيعاً، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم" رواه الطبراني، وليكن لهم هواية يمارسونها تساعدهم على قوة الجسم والعقل والتفكير. 10- تلقينهم حب الوطن وتذكيرهم بواجباتهم نحوه من حماية ورعاية، وأن الوطن عرض وأنه المأوى والبيت والمدرسة والملعب ومكان ممارسة وتطبيق العلوم النافعة والمعارف المفيدة، وهو المظهر الحقيقي لرقينا وتقدمنا وتطورنا وتديننا. فاللهم وفق أطفالنا واحفظهم وارعهم ويسر أمورهم واشرح صدورهم.

التعليقات

شاركنا بتعليق