آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


أخبار صحـفيـة

   
الموت الرحيم.. رؤية فقهية/ جريدة الجماهير

الموت الرحيم.. رؤية فقهية/ جريدة الجماهير

تاريخ الإضافة: 2009/08/16 | عدد المشاهدات: 4098

الموت الرحيم.. رؤية فقهية/ جريدة الجماهير

نشرت "جريدة الجماهير" الصادرة في حلب بتاريخ 16/8/2009، وفي صفحتها الأخيرة خبراً عن محاضرة الدكتور عكام حول الموت الرحيم، وفيما يلي نص الخبر:

الموت الرحيم.. رؤية فقهية...محاضرة للدكتور عكام في نادي شباب العروبة

بدعوة من نادي شباب العروبة للآداب والفنون ألقى الدكتور محمود عكام مفتي حلب محاضرة بعنوان: "الموت الرحيم..رؤية فقهية" أشار فيها إلى التسميات المتعددة للموت الرحيم، وإلى أن أمر الإفتاء في مثل هذه القضايا هو للاختصاصيين من علماء الحياة والطب والدواء لأنهم أقدر على تصور القضية، لأن الحكم لن يكون صادقاً إلا إذا صدر عمن يحسن تصور القضية التي هي محل الحكم.

كما أشار إلى أن الفقهاء المعاصرين ميزوا بين القتل الرحيم "الفعال" والموت الرحيم المنفعل "السلبي" فمنعوا الأول وحرّموه وأجازوا الثاني وأباحوه، ففي الأول يقوم الطبيب بإجراء فعال يودي بحياة المريض الميؤوس من حياته وشفائه، ويعد الطبيب هنا قاتلاً والمريض الذي طلب ذلك منتحراً، وكلا الأمرين القتل والانتحار محرمان، أما الثاني وهو ما يسمى الموت المنفعل فهو تسهيل وفاة المريض الميؤوس من شفائه بإيقاف جهاز التنفس بناءً على طلب المريض أو وليه، وهذا جائز عن كثير من الفقهاء المعاصرين لكننا نخالفهم فلا نجوزه إطلاقاً.

وعن الفتوى بالقتل الرحيم أكد الدكتور عكام أن الفتوى بالجواز في الموت الرحيم يؤدي إلى فوضى الغايات والأهداف ويتحول الطبيب من باحث عن الحياة إلى مقدم للموت، ولهذا يخشى الإفتاء بالجواز في هذا الأمر ويبقى الحكم بالتحريم هو الأساس.

وفي النهاية أشار الدكتور عكام إلى ضرورة الاعتناء بالصحة والمحافظة على الحياة لأنها مقصد من مقاصد الشريعة، والوسيلة المفضية إلى هذه المحافظة واجبة بغض النظر عن قوة هذه الحياة أو صنفها وعن شدتها أو رخاوتها، لأن المهم أصلها.

هذا وقد حضر هذه الندوة كل من السادة محمد حاج حميدي عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، والدكتور جمال حساني أمين شعبة الموظفين، ومحمد ماهر موقع أمين شعبة المهن الحرة، والدكتور زهير أمير براق رئيس النادي وحشد من الدكاترة والمثقفين وبعض من أعضاء نادي شباب العروبة.

لقراءة الخبر من المصدر، لطفاً اضغط هنا

التعليقات

شاركنا بتعليق