يا أيها السُّوريون في كل سورية
تاريخ الإضافة: 2017/02/02 | عدد المشاهدات: 1041
همُّنا واحد، وهاجسُنا واحد، وطموحنا واحد، فهل أنتم على ذلك موافقون ؟ حتى نحكي حكاية ذاك الهم والهاجس والطموح: وحكايته – باختصار – سورية الواحدة الموحَّدة، وسورية الحرة والمستقلة والمستقرة والآمنة والسَّيدة، فلا تقسيم ولا تجزئة ولا فئوية ولا طائفية ولا عرقية ولا ارتهان لخارج وخارجي مَنْ كان، الجميع في هذا الوطن مواطنون وليس ثمة رعايا. العَلَم واحد، واللغة الرسمية واحدة، والجيش المنافح عن سورية المنشودة مذكورة السِّمات وطني شريف مخلص، يحمي ويحرِّر ما استُحِلَّ من سورية (الجولان واسكندرون)، لا يرتهن لحزبٍ أو جماعةٍ أو طائفة، بل هو للشَّعب والدولة سواءً بسواء. وكلُّ هذا الذي ذكرنا يحويه دستورٌ معتَبر أقرَّه شعبٌ بملء إرادته وحريته. السُّلطات الثلاث في الوطن المنشود مستقلة؛ القضائية والتشريعية والتنفيذية، والقانون فوق الجميع.
بناءً على ذلك كله اجتمعوا أو لا تجتمعوا، واحضروا المؤتمرات أو لا تحضروا، ما دمنا متَّفقين على هذا الذي بيَّنا ووضحنا، ولعله من الأفضل للجميع أن تكون كلُّ اللقاءات والحوارات والمؤتمرات في سورية وبين السوريين فحسب، وبرعاية الشعب الوفي والجيش الشريف الوطني، فهل أنتم مستجيبون ؟!!
اللهم هيِّئ لنا من أمرنا رشداً، واجعل سورية الغالية في عين العناية والرعاية يا رب العالمين.
حلب
6 جمادى1 1438
2 شباط 2017
محمود عكام
التعليقات