يا ويلها تؤذي نفسها وتفسد وتحسد وتحقد وتدمر وتخرِّب وتزعم بعد ذلك: الإصلا ح "ضَلَّ سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً" فلا شكَّ في أنهم الأخسرون أعمالاً، وما عليك يا أيها الباحث بموضوعية إلا الاستقراء الجغرافي والاطِّلاع على بؤر الإفساد في الأرض فإنك واجد الحكومة الأمريكية وراءها، وها هي ذي أخيراً وعلى لسان رئيسها "المخمور" تسعى إلى تحقيق صفقة القرن في فلسطين، وإيذاء الوحدة الوطنية في سورية عبر استخدام عملائها لصالح فسادها وسوئها.
فيا أيتها الحكومة الأمريكية رئيساً ومسؤولين جميعاً: هما أمران إما التوبة وإما الدعاء عليكم من أنفس مظلومة مكلومة قالبها أطفال ويتامى وأرامل وثكالى، ألا فليخسأ أمثالكم من الطغاة والبغاة، واللهم أرنا فيهم يوماً كيوم عاد وثمود يا رب العالمين.
حلب
15/9/2019
محمود عكام
التعليقات