التَّربية رعاية وعناية ومتابعة، أما الرِّعاية فالاهتمام بالجسد طعاماً وشراباً ودواء وبنية، وأما العناية فالاهتمام بالروح والعقل صفاء وتزكية ونقاء وإيماناً ومعرفة وعلماً، وأما المتابعة فلكلا الأمرين الرعاية والعناية، فهل أنتم يا أيها الآباء فاعلون ؟!!
واعلموا أيضاً أن الرعاية تستلزم النظر إلى مصدر الكسب، وأن يكون حلالاً لا يمتُّ إلى الحرام أو إلى الشبهات بصلة، كما أن مصدر مدد الروح والعقل يجب أن يكون محكوماً بضوابط المنهج الربَّاني الحق، فلا شَطط ولا غُلوَّ ولا عُنف ولا قسوة ولا عُتوَّ ولا ...
وعليكم أن تتابعوا وأنتم تستشعرون أن ذلكَ أمانة وأمانة عظيمة، فتوِّجوا المتابعة بالدُّعاء للمولى جَلَّ شأنه قائلين: اللهمَّ جيلاً مؤمناً آمناً مطمئناً سعيداً خيِّراً معطاء يا ربَّ العالمين.
ولئن كنتُ قد خَصضتُ الآباء بالخطاب فها أنذا ألحق بهم المعلمين والمربين والموجهين في مختلف الأماكن المعدَّة لذلك: مدارس ومعاهد وجامعات ومساجد، والحمد لله رب العالمين.
حلب
27/5/2021
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات