نِهايةُ مَرحلةٍ وبداية أخرى، نهايةُ مُلْكٍ وبداية مَلَكُوت، نهاية جَسَد وبداية رُوحٍ خالدة خُلود السَّرمد لأنها في أصلها نفحةٌ أزَلية.
الموت: سُكونٌ بعدَ حَرَكة في عالم الشُّهود، وحَرَكة جادَّةٌ في رحلةٍ تجتازُ عوالم وعَوالم، ولعلَّ عالماً من هذه العوالم يفوقُ في الحجم والسَّعة والتقاطعات القَدَرية عالم الشُّهود الذي نحياهُ الآن. فلا تخَفْ من الموت لأنَّه في حقيقته انتباهٌ بعد غَفلة، ويَقَظةٌ ليسَ بعدها من سُبات أو هُمود يُشبه الموتَ الذي نحكي عنه.
المهمُّ – في النهاية – أنَّ الموتَ يُذاق، وطعمُه يختلفُ من هذا إلى ذاك، وأحلى طَعْمٍ له عندَ ذاكَ الذي يجتازُه متطلِّعاً إلى نظرٍ بَهِيٍّ بهيجٍ إلى وجهِ الخلاق العظيم.
حلب
3/10/2023
الدكتور محمود عكام
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
ندعوكم لمتابعة قناتنا عبر برنامج التليغرام بالضغط على الرابط وتسجيل الدخول والاشتراك.
التعليقات