إلى السادة زوار الموقع الأكارم :
ها نحن أولاء سعداء بكم تُطِلُّون علينا ونُطِلُّ عليكم ، تزوروننا ونستقبلكم ، ولكننا إذ نخاطبكم اليوم نود منكم إبداء اقتراحاتكم حول موقعنا الذي هو في النهاية موقعكم ، ولتكونوا معنا صرحاء في ذلك ، فما الأبواب التي ترغبون إضافتها ، وما الأبواب التي لا ترغبون ؟ هذا أولاً .
وثانياً : هل لكم في مشاركة معنا من خلال هذه النافذة تكتبون فيها فكرة أو خاطرة أو رأياً أو حكمة أو دعوة صالحة ، أو مقالةمختصرة ، وتذكرون مع ذلك كله لمحةً عمَّن قال أو كتب أو ارتأى تطبيقاً لقول الله جل شأنه ﴿ وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ﴾ الحجرات : 13 ولتكن اللغة التي تكتبون بها هي اللغة التي تُحسِنون ، لا فرق بين عربية أو أجنبية مهما كانت ، فسنقوم بترجمتها من أجل تعميم الفائدة .
إدارة الموقع
الرائعون أمثالكم كالكنوز الثمينة لانصنعهم بل نبحث عنهم لنحتفظ بهم للأبديقول ابن القيم رحمه الله : ( إذا تقاربت القلوب فلا يضر تباعد الأبدان ) فسلامي بمقدار احترامي ممزوجآ "بود "الوفاء ..وعبير لقاء الأرواح ...وترنيم نبضات القلوب ( جمعتكم مباركة ) |
|
أخي المسلم , أختي المسلمة , أينما كنتم في دنيا الله , شهر رمضان يحل ضيفاً علينا جميعاً , ومن حق هذا الضيف علينا : |
|
إذا ذكرت الشهور فرمضان سيدها , أكرم به من شهر تغلغل الخير في ثناياه , فما من يوم أو ساعة إلاّ وتلمح فيه أو فيها ومضة خير , وما عليك إلاّ أن تغتنمها , ولا تدعها تفتك , لأن فوتها خسارة لا يدرك بعدها إلاّ مؤمن أوتي حسّاً إيمانياً مرهفاً . ومن الخصائص الخفيّة لهذا الشهر الطيّب المبارك أنّه شهر التجرّد عن حظوظ النفس والسعي للتحرر من أسرها ومن أخطر حظوظ النفس التي يقع فيها الصائم الأمور التالية : |
|
فضيلة الدكتور محمود رعاك الله وحفظك حبذا لو تحدثنا على حسن المعاملة بين الناس كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع سائر البشر |
|
فضيلة الدكتور محمود عكام حفظك الله ورعاك حبذا لو تحدثونا عن أهمية الصدق مع الله والناس وجزاكم الله خيرا |
|
كلَّ عام وأنتم مع الله، وإلى الله أقرب. وأسأل الله بأسمائه التي علّمها أحداً من خَلقه أن يستجيب دعاء الأولياء الصالحين ، والحُجاج في عرفات أن يفرّج عن إخواننا المسلمين عامة، وعن سورية وحلب خاصة بإحقاق الحق وزهوق الباطل، ولنعلم يا إخوة أن صفتين خسيستين هما قنبلتان ذريتان تدمر الأسَر والمجتمعات والحضارات ، إنهما الجهل، والظلم، فنسأل الله أن يستبدل بهما العدل ، والعِلم المقرون بالإيمان، والحمد لله رب العالمين. |
|
القرآن الكريم , هذا الكلام الربّاني الرائع احتفى بالمؤمن أيّما احتفاء فأرشده إلى ما فيه فلاحه وسعادته في الدنيا والآخرة . فأرشده ليسلك بنفسه طريقاً له حافّتان هما الذكر والشكر وهو يسير بينهما, فتراه ما بين ذكر وشاكر كما أراد له خالقه ومولاه سبحانه وتعالى فخاطبه بقوله (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ .) البقرة (152) . وللإمام الفاضل الجليل محمد متولّي الشعراوي رحمه الله وفقه متأنية راقية في رحاب هذا الخطاب , حيث قال في تفسيره : (قوله تعالى : « فاذكروني » أي كل هذه النعم والفضل عليكم يجب ألا تنسوها . . أن تعيشوا دائما في ذكر من أنعم عليكم . . فالله سبحانه وتعالى يريد من عباده الذكر وهم كلما ذكروه سبحانه وشكروه شكرهم وزادهم . . والله سبحانه وتعالى يقول في حديث قدسي : « أنا عند حسن ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ، وإن تقرب إليّ بشبر تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إليّ ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة » هذه هي رغبة الكريم في أن يعطي بشرط أن نكون أهلا للعطاء لأنه يريد أن يعطيك أكثر وأكثر . . فقوله تعالى : « اذكروني » أي اذكروا الله في كل شيء . في نعمه . في عطائه . في ستره . في رحمته . في توبته . يقول بعض الصالحين : سمعت فيمن سمع عن حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك إذا ما أقبلت على شرب الماء فقسمه ثلاثا . . أول جرعة قبل باسم الله واشربها ، ثم قل الحمد لله وابدأ شرب الجرعة الثانية وقل باسم الله وبعد الانتهاء منها قل الحمد لله . . ثم قل باسم الله واشرب الجرعة الثالثة واختمها بقولك الحمد لله . فمادام هذه الماء في جوفك فلن تحدثك ذرة من جسدك بمعصية الله . جربها يوما في نفسك وقل باسم الله واشرب ، وقل الحمد لله وكررها ثلاث مرات فإنك تكون قد استقبلت النعمة بذكر المنعم وأبعدت عن نفسك حولك وقوتك ، وأنهيت النعمة بحمد الله . ولكن لماذا الماء؟ لأن الماء في الجوف أشبع من أي شيء آخر. قوله تعالى : (واشكروا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ .) الشكر على النعمة يجعل الله سبحانه وتعالى يزيدك منها . واقرأ قوله تبارك وتعالى : { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ } [ إبراهيم : 7 ] . وشكر الله يذهب الغرور عن نفسك فلا تفتنك الأسباب وتقول أوتيته على علم مني . { وَلاَ تَكْفُرُونِ } أي لا تستروا نعم الله بل اجعلوها دائما على ألسنتكم . . فإن كل نعمة من نعم الله لو استقبلت بقولك « ما شاء الله لا قوة إلا بالله » لا ترى في النعمة مكروها أبدا لأنك حصنت النعمة بسياج المنعم . . أعطيت لله حقه في نعمته فإن لم تفعل وتركتها كأنها منك وأنت موجدها ونسيت المنعم وهو الله سبحانه وتعالى فإن النعمة تتركك . ) إذاً أنت أخي المؤمن حيناً تذك الله فيذكرك في الصالحين حباً ورحمة ولطفاً وعناية وتفيقاً وهداية . وحيناً تشكره فيشكرك على سعيك الدؤوب طلباً للآخرة دار الخلود والبقاء . ماأسعدك أيها المؤمن ! وما أغلاك على خالقك ومولاك ! فهنيئاً لك هذا الفضل المتواصل بلا انقطاع . |
|
بصيرة قرآنية فى غَفَل |
|
* في ظلّ آية * |
|
قال الله عزّ وجلّ : ( ولا تطيعوا أمر المسرفين. الّذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون . ) أخي في الله لا تلتفت إلى أمر يأتيك من مسرف مفرّط لأنه مفض إلى فساد في الأمة في جانب ما من جونب حياتها . بل تلق أوامر الصالحين لأنها من منهج الله نابعة وهي الطريق إلى الصلاح ومحاصرة الفساد . |
|