آخر تحديث: الثلاثاء 23 إبريل 2024
عكام


كلمة الشـــهر

   
يا أيها الناس: هذه سِماتُ مجتمعنا المنشود

يا أيها الناس: هذه سِماتُ مجتمعنا المنشود

تاريخ الإضافة: 2017/09/22 | عدد المشاهدات: 1445
New Page 1

كلُّنا ينشد مجتمعاً فاضلاً كريماً إن كنَّا عُقلاء صادقين في رفع منسوب الإنسانيَّة فينا، فما سِمات هذا المجتمع المرغوب ؟ فلقد درستُ وبحثتُ ونقَّبتُ وقرأت، ووجدتُني أخيراً أمام سِماتٍ هي التَّالي: أولاها: المعرفة، وثانيها: الحرية، وثالثها: الفضيلة، ورابعها: السَّلام، وخامسها: العدالة. فإنها إن توفرت في مجتمعٍ ما كان ذاك المجتمع مجتمعاً عظيماً رائعاً. وإن شئتم الدَّليل فتخيَّلوا مجتمعاً يتَّصف بهاتيك السِّمات أعني: الجهل والاسترقاق والرَّذيلة والقتال والظلم، فما أشنعه وما أفظعه ؟!! وهنا أتحدَّث عن إسلامٍ أعرف مصدرَه القرآن الكريم، ومعيارَه الإنساني شخصية محمد صلى الله عليه وسلم لأقول: إن هذا الدِّين يدعو إلى اتِّصاف المجتمع الإنساني عامة ومجتمع تابعيه خاصة: بالمعرفة: فما يستوي عنده الذين يعلمون والذين لا يعلمون، والحريَّة: فلا إكراه - في قاموسه – في الدين، ومتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمَّهاتهم أحراراً، والفضيلة: فالله في القرآن يأمر بالعدل والإحسان وينهى عن الفحشاء والمنكر، وهو مَن يدعو كلَّ الناس والمؤمنين إلى الدخول في السّلم والسلام، وأما العدالة أخيراً: فيا عبادي إني حرَّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرَّماً فلا تظالموا. هيا - إذاً – إلى دين حق ومجتمع فاضل عظيم يدعو إليه، ودعوكم من تزوير دين وتضييع مجتمعات.

التعليقات

شاركنا بتعليق