آخر تحديث: السبت 18 مايو 2024
عكام

فـــتــــاوى



  الـسـؤال
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد المرسلين ، و بعد : أنا فتاة عمري 23 عاما... بلغت وأنا في الثانية عشرة ، و لم أكن دارية بالغسل بعد الانتهاء من الحيض ، وبقيت بضع سنين على هذا الحال حتى علمت بهذا الأمر، و كنت أمارس العادة السرية دون معرفة مني بأنها حرام و حتى أنني لم أكن اعلم باسمها !!؟؟ و في رمضان كذلك كنت أمارسها وأنا لا اعلم انه يجب علي الاغتسال !! ولم أكن مواظبة على الصلاة ، والآن و بعد أن قرأت الكثير في أمور ديني ، تبت إلى الله و تخلصت من العادة الخبيثة و أحذر من البقاء دون غسل بعد انتهاء الحيض و أؤدي الصلاة في وقتها ، و رجعت إلى الله أخاف معصيته. لا أعلم إذا يوجد كفارة ؟ وأن أقضي أيام رمضان التي فطرتها وأنا جاهلة بعددها؟؟ و الصلوات الفائتة؟؟ علماً أني كنت أتعمد ترك الصلاة و العياذ بالله . الحمد لله الذي هداني إلى نوره وأبعدني عن الشيطان . ساعدوني بارك الله فيكم ، فانا أفكر في كل ما مضى وأريد رضا الله علي .


  الإجـابة
أولاً : قال تعالى : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً ) . ثانياً : ما كنتِ قد أفطرته من أيام رمضان فعليك قضاؤها ، وإن كنت تجهلينها فاحتاطي وصومي أكثر مما تقدرين ، فالعاق من احتاط ، وكذلك تفعلين فيما يخص الصلاة . وأسأل الله لك مغفرة منه جل وعلا وقبولاً لديه .
  الـسـؤال
سماحة الشيخ الدكتور محمود عكام سؤالي ما مقدار الزكاة الواجبة على 100 غرام من الذهب إذا كان `للزينة ، وشكراً .


  الإجـابة
الزكاة الواجبة في 100 غرام من الذهب هو : 2.5% من قيمته ، أي إذا كانت قيمة 100 غرام من الذهب /50000/ ل.س فزكاته /1250/ ل.س . والزكاة فرض على من ملك حوالي /85/ غرام من الذهب فما فوق ، وفق النسبة التي ذكرنا ، سواء أكان الذهب للزينة أم لغير الزينة ، وهذا ما أفتي به وأتبنَّاه .
  الـسـؤال
السـلام عليكم سـماحة الدكتور . كما تعرفون أن البحرين تعيش هذه الأيام المتقلبة من قبل الحكومة ( المبادرة من الملك ) بأنه قد أتاح إلى البلاد نوع من الحياة الحرة ( كما يقول الإذاعة فقط أي لا يوجد أي شـي يطبق على الواقع إعلامي فقط ) وأنه قد أعطى الشـعب نوع من المبايعة بدون أي تغير في صلاحيات التشـريع الدولي على حسـب المفاهيم العامة ( أي مجلس للحياة النيابية بدون تشـريع ) فقط للإعلام وان الشـعب يحاول أن يضغط على الحكومة حتى يعطينا شي من التشـريع أو شـي من الصلاحيات للحياة التشـريعية ( وجود الشـعب داخل المجلس كعدمه ) . هذا ما لزم . نرجو من سـعادتكم التكرم بسـدادنا في الموضوع : هل ندخل في الحياة النيابية بدون صلاحيات أم نبدو في المقاطعة كما يطلب الأكثرية من علماء الدين . وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام .


  الإجـابة
أنا أنصح - والله أعلم - بدخول الحياة النيابية في البحرين ، وأنصح بمتابعة العمل وأنت نائب ، العمل من أجل إرضاء الله وخدمة الإنسان وفق شريعة الله ، وأظن يا أخي أن ما تبذله من جهد وأ،ت معارض لو أنك بذلته وأنت ضمن الدائرة أي ضمن الحياة والنيابة لكان له أثر أفضل ، ولكانت لأفكارك حصانة ومبرر أقوى ، فاتخذ " النيابة " سبيلاً لغاية نظيفة شرعية ، ورحم الله من كثّر سواد المسلمين ، وأنت بدخولك النيابة ستكثر سواد المسلمين إخوانك ممن اجتهدوا ودخلوا ، فامضِ والله معك . وما هذا الذي قلت إلا " وارد " سألت الله أن يلهمني ما فيه خيرك بعد أن قرأت سؤالك ، فألهمني هذا الذي سطرته .
  الـسـؤال
أخي الدكتور أشكرك على نصائحك وأتمنى لو أكون واحد من الإخوة النيابيين . مع الأسف أيها الأخ العزيز فإن حياتنا في البحرين أي القانون البحريني غيرإ سلامي على الإطلاق حيث يوجد قانون بما يسـمي الأحوال الشـخصية وهو يخضع إلي الشـعوب الغير إسـلامية . المعذرة آخر قانون أضيف الي المملكة في هذا الأسـبوع لا يجوز للرجل الأكبر عمراً من السـتين /60 / عام أن يتزوج امرأة غير بحرينية . هذا القانون غير إسـلامي ولكنه مع الأسـف سـيطبق في المملكة وهناك الكثير من هذه القوانين وان الحياة النيابية ليس لديها أي صلاحيات تشـريعية ماذا تري العمل؟ وكيف الوقوف أمام هده المواقف إذا كنت في المجلس ؟ أولا وأخيرا سـتلام من قبل الله عز وجل ثم من الأمة الإسـلامية ثم من الأجيال القادمة . أرجو من سـعادتكم الموقرة - أيها الأخ العزيز - دراسـة أحوال البحرين قانونية ثم الإجابة . جزاكم الله جير الجزاء .


  الإجـابة
أخي الفاضل نبيل حفظه المولى . لا زلت أصر على أن يكون أمثالك في المجلس النيابي في مملكة البحرين : وذلك لكونك تخاف الله عز وجل ، ولأنك تسعى إلى أن تحكم الإسلام ، كل هذا شريطة ضمان الدعم الشعبي لتكون منتخباً فعلاً . وأنا أدلل على هذا الإصرار أقول : أصلح وأنت في الداخل فذاك أدعى إلى الجد والبحث ومناقشة الأمور بعمق أكثر ، كما أنك حين تكون في الداخل تغدو سفير الباحثين الجادين المسلمين يمدونك بإنتاجهم الفكري لتحوله إلى واقع تشريعي وحقيقة عملية فعلية . وعلى كل سأهتم شخصياً بقانون البحرين ، وسأساهم في رفدك سواء كنت في المجلس النيابي أم خارجه .
  الـسـؤال
تزوج أخو زوجتي ( وهى ابنة ابن خالي وابنة بنت خالي وعمتي ) من ابنة خالته وخالته هذه ابنة خالي وعمتي وزوجها صديق لي ، وتبين لي بعد ذلك أن أخو زوجتي هذا متزوج من أخرى كانت حامل وأنجبت له ولد بعد زواجه من قريبتي وكان زواجه من الأولى عرفي ثم وثق ذلك أو كتب من جديد على زوجته الأولى بعد شهر من زواجه لقريبتي ( الزوجة الثانية) . والمشكلة أن قريبتي هذه (الزوجة الثانية لأخو زوجتي ) كانت تعلم بأن زوجها متزوج . ولم تخبر أهلها بذلك قبل الزواج منه أو حتى بعد الزواج منه وأقصد بأهلها والدها وأمها . ولكن أخو زوجتي قام بأخبار والدته والتي قامت بإخبار والده ثم قاموا بإخبار زوجتي واخوته البنات وذلك بعد أن رزق بمولوده الأول من الزوجة العرفية ، وحتى الآن والد الزوجة الثانية ( صديقي ) ووالدتها ( ابنة خالي وعمتي ) لم يعلموا بأن زوج ابنتهم القريب تزوج من ابنتهم وهو متزوج وكانت زوجته الأولى حامل وأن ابنتهم أيضا كانت تعلم ذلك . فهل من الجائز أو الواجب أن اخبر هذا الأب الصديق المخدوع وهذه الأم القريبة المخدوعة أيضاً علما بان لهم ابنه أخرى قد تكون مشاركة في هذا المخطط مع أختها ، وهل يعتبر ذلك سراً يجب عدم إفشاءه كما تقول أم الزوج ووالده واخوته البنات حتى زوجتي . أرجو إفادتي بما أفعل لان ذلك يؤرقني ويؤلمني حيث اعتبر أن الزوج والزوجة قد خانا الأب والأم للزوجة الثانية وخانا ثقة الجميع ، علما بان الزوجة الأولى العرفية كانت متزوجة أيضا قبل ذلك عرفي ومات زوجها وهربت من أهلها لتتزوج بقريبي هذا عرفي أيضاً رغم عارضتنا جميعا لذلك .


  الإجـابة
إذا كانت قريبتك الزوجة الثانية بالغة راشدة وقد تزوجت من هذا الذي تزوجت منه وهي تعلم بأنه متزوج من أخرى قبلها ، فالزواج لا غبار عليه ولا إشكال فيه ولا تغرير فيه ، ولا أنصحك بإعلام والدها ووالدتها اللذين لا يعلمان بذلك . وعدم علمها لا يؤثر على الزواج صحة أو فساداً وكذلك علمهما . بل على العكس ربما يؤثر علمهما بالأمر على الزواج فيسعيا لتطليقها ، والحال هي راضية وقابلة ومستقرة . فاكتم الأمر ، ولست في هذا الكتمان مسيئاً .
  الـسـؤال
هل يجوز الزواج من امرأة غير مسلمة وأجنبية من أجل السفر( النية هي السفر) ؟ وفي حالة الإيجاب ماذا يتوجب ؟


  الإجـابة
الأصل أن الزواج من كتابية مسيحية أو يهودية ، يجوز ، وبعد ذلك انوِ ما شئت في داخلك غير أن النية هذه يجب أن تبقى حبيسة صدرك ، ولا يجوز لك أن تظهرها في العقد .
  الـسـؤال
لقد تزوجت امرأة من بلد شرقي وتزوجنا في الجامع أيضا وفرحت لإعلان إسلامها قبل عقد القران ولكن بعد ذلك لم يكن عندها اهتمام بالدين ، لم أضغط عليها ربما ربنا يهديها دون جدوى . وبعد حصولها على إقامة دائمة في البلد الذي أقيم به من خلال زواجها مني تريد الطلاق وإسلامها كان مجرد تمثيل لأحس بالأمان تجاهها فما هو حكمها هل هي مرتدة ؟ وعن المهر هل يحل التصدق به لمحتاج , وهل يجب رمي الطلاق عليها3 مرات؟


  الإجـابة
لعلك قصرت في البداية بقبول الأمر ببساطة ، وقصرت في دراسة نفسية هذه المرأة ، وأنا أنصح أن تختبر الإنسانة أو الإنسان الذي يسلم فترة زمنية وبعد ذلك يتزوج منها أو منه . على كلٍّ : ومن باب الحكم نقول : إذا كفرت بلسانها وأعلنت كفرها بعد إسلامها فهي مرتدة فعلاً ، أما أن نحكم عليها بكونها مرتدة لمجرد قلة اهتمامها أو تساهلها فهذا لا يجوز ، وإذا ارتدت فمهرها لها ، لأن المهر مالها ويجب لها بمجرد العقد والدخول ، وقد تمَّا وتحققَّا .
  الـسـؤال
إنني عندما أحاول أن أقرأ في المدرسة في كتاب اللغة الإنجليزية لا أستطيع أن أرى شيئاً. ولكنني أرى بين فراغات الكلام كلمة الله + محمد . فأرجو منك أن تفتي لي ماذا يحصل لي وبسرعة رجاءً .


  الإجـابة
لا أعلم هذه الحالة التي ذكرتها لي ، ولا بد من عرض نفسك على طبيب عيون أولاً وطبيب نفسي ثانياً ، فإن لم يثبت لديهما شيء وبقيت على حالك التي وصفتها ، فلا بد من مقابلتك ، لأن ذلك يعد حالة غير عادية بل تكاد تكون ظاهرة تستحق الدراسة دينياً واجتماعياً ... على كل : ادعُ الله أن يهديك لما فيه خيرك دنيا وأخرى .
  الـسـؤال
أود أن أسألكم فضيلة الشيخ عن أمر وهو أنني أقوم بتشغيل مبلغ من المال عند أحد أقاربي ولا أقوم بدفع الزكاة منذ أن قمت بتشغيله مع أقاربي وذلك لأنهم يقولون لي عندما تظهر نسبة الأرباح أن المبلغ قد تم دفع الزكاة عنه فهل أعتبر من دافعي الزكاة أم من مانعيها ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا


  الإجـابة
ما دام أقرباؤك الذين يقومون بتشغيل المبلغ وتثميره يدفعون زكاته كما يقولون ، وهم من ذوي الصدق لديك إذاً فأنت ممن يدفع زكاة ماله . فإن شككت فيما يقولون وكانوا لديك غير موثّقين ، فعليك أن تدفع زكاة مبلغك ، أقول : عليك أي يجب ، والوجوب يثبت بحسب نسبة الشك لديك فيهم ، فإن لم يكن لديك شك فأنت مُزَكٍّ .
  الـسـؤال
لقد قمت بحمل أمانة في مدينتي الخليل في فلسطين , إلى أوكراينا وهي مبلغ "3600"$ وعن وصولي صاحب الأمانة قمت وسلمته أمانته , فقال لي احفظها في بيت اخوتك ,لأنه أأمن بيت في تلك المدينة , وقام اخوتي بوضع هذا المبلغ في أحد جوارير المكتب وكان هنالك في المنزل أيضاً مبالغ أخرى لبعض الطلاب ومبالغ لإخوتي موزعين في المنزل تحت السجادة وتحت فراش التخت , وقمن بالسفر إلى خارج المدينة الموجود فيها البيت لمدة 3أيام , وبعد عودتنا وجدنا المنزل قد سرق منه هذا المبلغ "3600"$ . السؤال :_ ما هو حكم الشريعة الإسلامية , هل نعيد هذا المبلغ إلى صاحبه أو ما هو الحل؟


  الإجـابة
هذا المبلغ الذي أودع لديكم هو من باب الوديعة ، ويضمن المودع لديه الوديعة إذا هلكت عنده أو سرقت أو تلفت ، إن كان قد قصر في الحفظ ، أما وأنكم لم تقصروا في حفظها وجعلتموها مع أموالكم ، فلا ضمان على غير المقصر . والله أعلم .
                       
fattawy