الـسـؤال
أشكركم على هذا الموقع، وأود أن أسالكم عن حكم الأب الذي يدعو على ولده في ساعة غضب لأسباب واهية. ويخشى الولد أن يستجيب الله هذا الدعاء، وقد حاول الولد مراراً إفهام أباه بخطورة هذا الأمر، وهو يحاول جاهداً أن لا يقصر في أمر يطلبه منه.
فهل يجوز للأب فعل ذلك، وما حكم الولد في هذه الحالة ؟
الإجـابة
- وأنا أشكرك على تشجيعك الطيب.
- لا شك في أنه لا يجوز للأب أن يدعو على ولده، فهذا يتنافى مع الرحمة التي يجب أن تكون الجسر الممدود بين الوالد وولده. فإذا ما دعا عليه في ساعة غضب، كما ذكرت، فربك أعلم بالسرائر ودعاء اللسان وردة الفعل ( السلبي ) موقوف بفضل الله.
- ثالثاً: آمل منك يا أخي أن تتابع طريق البر، وخفض الجناح مع والدك، حتى وإن أساء والدك إليك، فالأب أوسط أبواب الجنة والله يتولاك.