الـسـؤال
أنا امرأة مطلقة منذ 14 سنة، وعلى قدر من الأخلاق والجمال والمال، لكن فاتني القطار كما يقال. وقد ضقت ذرعاً من وحدتي فهل يجوز لي أن أتعرف على شخص يؤنسني في وحشتي ويساندني في أموري، ويساعدني على تلبية رغباتي الجنسية، وإن كان لا، فما حدود وأحكام هذه العلاقة، وما المقصود بما ملكت أيمانكم، هل يمكن اعتبارهن صاحبات الرجال ؟
الإجـابة
قال تعالى: (ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً). فهو فاحشة من أكبر الكبائر، والأمر هنا في السؤال يختلف كل الاختلاف عن ملك اليمين لعدم وجود الملك. وليكون التصرف شرعياً ننصح الأخت السائلة بإجراء عقد النكاح بينها وبين هذا الشخص بحضور شاهدين مسلمين للخروج من الإثم وعدم الوقوع في الخطأ وإن كان العقد بمهر يسير.