الـسـؤال
هل تجوز الرحمة على الميت النصراني، أي هل يجوز لنا قول: رحمه الله ؟
الإجـابة
الرحمة لفظ وسلوك، قول وعمل، تتجلى في كل مساحة الحياة، وعلى كل صعد الإنسان ومساحاته، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء" أخرجه الترمذي وأبو داود. فإذا كنا مأمورين بالرحمة العامة ولأهل الأرض كافة لا فرق في ذلك بين إنسان وآخر سلوكاً وأدباً، فمجرد القول لا يعتبر حاكماً على الرحمة وإنما المعول عليه هو السلوك والعمل، والرحمة: عطاء نافع برفق. فإذاً هي سلوك قبل أن تكون قولاً أو عاطفة محبوسة.